مريم مباركي

طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc سلطات الحكومة اليمنية الشرعية في مأرب بإطلاق سراح الناشط والإعلامي رضوان الحاشدي وسرعة الكشف عن ملابسات اختطافه ورفيقه صلاح الإبي.

وبحسب تأكيد أسرة رضوان فقد تم اعتقاله فور وصوله مطار سيؤن بحضرموت( شرق اليمن ) أثناء قدومه من القاهرة في 7 يوليو 2020، ثم تم نقله إلى مأرب.

وبحسب إفادات الأسرة والمقربين منهما أيضا فإن رضوان كان برفقة صديقه صلاح الابي وتم احتجازهما بالقاهرة في 8 يونيو 2020 وبعد شهر من الاحتجاز تم ترحيلهما إلى سيئون حضرموت وفي مطار سيئون تم احتجازهما، ثم قيل لأسرة رضوان الحاشدي أنهما أُخذا إلى مبنى السجن السياسي في مأرب.

وخاطب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان المقرر الخاص بحرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة وكذلك الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي التابع للأمم المتحدة في رسالة له اليوم طالبا تدخلهم العاجل لمتابعة الواقعة التي تأكد منها فريق الرصد بالمركز عبر تواصلهم مع أسرة الحاشدي ومقربين كانوا معه في القاهرة التي جرى فيه احتجازه بناءا على تنسيق أمني كما يقول المقربون مع الجهات اليمنية ثم جرى ترحيلهم عبر الخطوط الجوية اليمنية في 7 يوليو الجاري.

وتؤكد المعلومات انه حتى اللحظة لم يتم الرد على استفسارات أسرته أو على أي اتصالات لمعرفة وضعه وسبب ومكان الاعتقال..

وقال بيان المركز أن صمت الجهات الرسمية على هذا الأمر يصنف ضمن جرائم الإخفاء القسر ويخشى من تعرض رضوان وصلاح للتعذيب، كما أن هناك خشية كبيرة على حياة رضوان الحاشدي نظرا لتدهور صحته حيث يعاني من مضاعفات عملية أجراها مؤخرا في القلب.

وشدد المركز وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الإقتصادي والإجتماعي بالأمم المتحدة على سرعة إطلاق سراح المعتقلين وتمكين أسرهم ومحاميهم من زيارتهم في حالة أي مطالبات قانونية، ومراعاة إجراءات الاحتجاز لأي أسباب قانونية حسب قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان.