د. عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان
كل واحد منا تعلم في هذه الحياة الدنيا الشيء الكثير، واستفاد منها تجارب عملية وعلمية.
لذا أحبُّ أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار والأمور التي تناسب البعض.
أذكر منها ما يلي:
استقامة الأشخاص الذين حولك تجعلك دائما متميزًا وتفرق بين الخير والشر، والصواب والخطأ.
ويجب أن نبتعد عن :
كثرة المجاملة فى حياتنا اليومية التي تجعلنا نسرف فى إعطاء وعودٍ ربما لا نستطيع الوفاء بها.
ونتذكر أن :
انسجام وتوافق بعض وسائل الإعلام مع محتوى الرسالة التي تسعى إلى تحقيقها يعتبر شرطًا أساسيًا فى نجاحها فى مهامها الإعلامية.
ولا ننسى أنَّ بعض الناس يعانون من مشكلات نفسية وحاجتهم الأولى ليست من يحلها لهم ،ولكن يريدون شخصًا يمتلك قدرة على الاستماع لهم حتى النهاية.
وليكن لدينا شعار :
شرح بعض الأفكار المتميزة من خلال الممارسة والتدريب والحوار من أفضل الطرق التى يجب أن تنفذها الجهات ذات العلاقة.
ونتذكر بأن
التعصب الفكري يجعلك لا ترى إلا فى اتجاه واحد، وتصبح غير قادرا على التخلي عن أفكارك التي تعتقدها .
والحرص على:
الشخص الذي يمتلك ثقافة رصينة فهي ثقافة عقلانية ؛ ليس لها تأثير بالعواطف وأهواء الذات.
ونضع أمام أعيننا
ربما كلمة صادقة خرجت من صاحب قلب صافٍ تحفز وتشجع على التميز والإبداع، أو تبعث طاقة جيدة، أو تعلاج جرحًا غائرًا.
ويكون لنا :
قول طرفة أثناء فترة العمل لها تأثير إيجابي في نفوس الموظفين من تفريج الكروب العصبية والنفسية التي يشعرون بها إثناء فترة العمل .
ولا ننسى
الشخص الذي يريد الحصول على التميز والإبداع والنجاح والتغلب على الأزمات وعلى مشاكله يجب عليه أن يراقب الله تعالى في كل أموره، مع الإخلاص وحب الخير والعطاء للآخرين.
ونتذكر:
المناصب الإدارية هي حقول رائعة لتجارب عقول شاغليها وطاقاتهم وقدراتهم على استيعاب المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها.
ونضع أمام أعيننا:
احترامك لشخصية الناس هي مفتاح أساسي للدخول إلى قلوبهم ، وحسن التعامل مهم من أجل استمرار صداقة رائعة مدى الحياة الدنيا دون منغصات.
ويجب أن :
يسود العمل التطوعي روح الإخاء، والود، والتعاون والقدوة الحسنة ، والإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين.
ولابد من التأكيد على:
تمييز الأبوين والأقارب هو عنوان شخصية متزنة تسعى إلى حياة أفضل دون مشاكل.
وشعارنا:
كل إنسان حر في فهم الأمور من وجهة نظره ، ولكنه ليس حرًا فى فرض أفكاره على الآخرين.
ونحد من :
الكذب فمداه قصير ، وسرعان ما تظهر الحقيقة مهما كانت الظروف والأحوال.
هذا اجتهادي في هذا المقال المتواضع، حاولت فيه تقديم بعض العبارات التي تناسب الجميع ، فإن أصبتُ فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله تعالى، وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.
ولنا موعد قريب إن شاء الله تعالى ، في مقال قادم.
رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم
عضو مجلس بلدى الرياض .
عضو هيئة الصحفيين السعوديين .
+ أضف تعليق