بقلم... ليلئ حسن الأمير

يا ليتني أعود طفلة!
ولماذا؟

أخاف الفُقد!
الفُقد؟
أجل أن افتقد نفسي ولا أبصر غير المتاعب.
ومن أخبرك بذلك!

لقد شعرت به منذ اللحظة التي أدركت فيها معنى الاعتماد
الاعتماد! ماذا يعني ذلك؟

أن أُشيد أحلام لا أساس لها
وأُعمر أرض قاحلة وأنا على يقين أنها لن تثمر يوما.

أن أرسم خارطة عن درب التيِه ولكن عند المسير أُصاب بخيانة من الاتجاه.

أن تصغر عَلي أمنياتي ولا أجد المقياس المناسب لها.

أن أُصاب بعقدة التسامح والتساهل وأصبح في متناول اللاشيء .

أن ألبسهم مافُقد مني.

وحين يأتي لِباسي أُقدمه لهم.

أن أعتاد على الحِلم ولو كان الغضب مغفورا لي.

أن أسموَ في حين أنني أنزلق
إلي قبل السمّو.

أن أفقد السيطرة على زمام التخلي.
أن تفنى دنياي قبل أواني.