مجيدة المالكي تصوير - عبد العزيز لجدل

في ضوء التدابير الوقائية الأخيرة التي تطبقها وزارة الصّحة في المملكة ومنظمة الصّحة العالمية للحدّ من تفشّي فيروس كورونا، تمدد عشرات الموظفين والمتطوعين لتمشيط أحياء جنوبي جدة، كان المشهد أكثر من بياض الزي الطبي الذي ارتداه ممثلو صحة جدة، وفريق بسمة أمل، ومن رافقهم من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، و من شركاء النجاح منها جمعية الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالعزيزية بجدة، وشرطة جدة وامانة محافظة جدة، بالاضافة الى الفرق التطوعية الاخرى.

وتهدف الحملة الى ترسيخ طرق الوقاية من الجائحة وتقديم الارشادات الوقائية التي يجب اتباعها للعودة بحذر مستهدفين بذلك موظفي المتاجر والزائرين، وذلك من خلال تقديم معلومات عن اهمية لبس الكمامات وغسل اليدين بطريقة صحيحة.

و بدأ المسح الميداني متخطيا أهم حاجزين هما هاجس اللهجة وتخوفات المسؤولية، فسادت لغة واضحة مترجمة ولهجة مريحة مطمئنة في الوقت ذاته.

وتقديم التوعية الشفوية ، مستهدفة كل السكان بكل اللغات والجنسيات، فكان الدرس الأول عبارة عن شرح عن كيفية التطبيق الصحيح للعزل المنزلي، وعدم الانسياق خلف الشائعات وأخذ المعلومات .

معلنة لهم بوضوح توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن الصحة أولا، وأن العلاج من «كورونا» مجانا، وأنه ليست مطلوبة أية أوراق رسمية أو هوية أو إقامة، ولا محاسبة للمخالف.