فاطمه مسودي

نجاة أكثر من 100 طفل سوداني من عقوبة الإعدام بعد أن أجازت الحكومة الانتقالية جملة من الإصلاحات القانونية ، و كان أبرزها تقييد عقوبة الإعدام ومنعها بحق الأطفال .

‏التعديلات الأخيرة في القانون الجنائي التي أزالت التضارب بين قانوني الطفل والجنائي، وتوحيد تعريف الطفل وتعديل سن المسؤولية الجنائية وتعارض القوانين وهيمنة القانون الجنائي السابق هي من مهدت الطريق لوقف عقوبة الإعدام .

‏و قالت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية: “إن هذه التعديلات ستؤدي إلى تصحيح كل التشوهات في نظام العدالة الجنائية الخاص بالأطفال بإزالة التعارض وتحقيق المواءمة في التشريعات الوطنية وبينها وبين الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة التي صادق عليها ‎.

‏ورحب المجلس القومي لرعاية الطفولة بالتعديلات وما تضمنته من إصلاحات جوهرية وحظرها القاطع لتطبيق عقوبة الإعدام على الأطفال دون سن “18 عاماً” .

‏وكشفت وكيل نيابة الطفل عن وجود مكاتب اجتماعية متخصصة في كل نيابة تقدم كل متطلبات الدعم النفسي للأطفال إلى جانب تلقي وكلاء نيابات الأطفال دورات تدريبية متخصصة في هذا الجانب، ما جعلهم مؤهلين للتعامل مع الأطفال .