و7 أنظمة إجرائية عبر بوابة الوزارة الرقمية

حافظ رياني

دشن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم بمكتبه بمقر الوزارة، (42) خدمة رقمية، و(7) أنظمة إجرائية عبر بوابة الوزارة الرقمية لجميع المستفيدين، بحضور عدد من كبار المسئولين، وفريق من الإدارة العامة لتقنية المعلومات، والإدارة العامة للمؤتمرات والمعارض الخارجية، ضمن مشاريع التحول الرقمي للوزارة.
وأكد معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن المشروع يأتي استكمالاً للمشاريع التي أطلقتها الوزارة في برنامج التحول الرقمي لتقديم جميع خدماتها إلكترونياً، تحقيقاً لتطلعات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومواكبة لرؤية سيدي سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عراب رؤية المملكة 2030.
ونوه معالي الوزير ” آل الشيخ ” بالدعم السخي الذي تلقاه الوزارة من القيادة الرشيدة –رعاها الله- للرقي بالخدمات المقدمة لبيوت الله والمواطنين والدعوة إلى الله وفق منهج الوسطية والاعتدال، مشيداً معاليه بالجهود التي بذلتها الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالوزارة والإدارة العامة للمعارض والمؤتمرات الخارجية في تطوير المشروع والعمل على تنفيذه بما يحقق الخطط والأهداف العامة وفق الأنظمة التقنية الحديثة لتقديم الخدمات عبر بوابة الوزارة الرقمية لجميع المستفيدين من الموظفين والمواطنين والمقيمين.
وكانت مراسم التدشين قد بدأت بشرح وافي عن المشروع قدمه رئيس قسم الأنظمة والتطبيقات بالإدارة العامة لتقنية المعلومات بالوزارة المهندس عبدالرحمن بن محمد الشهري أوضح فيه أن تدشين المشروع جاء لتطوير البنية التحتية للوزارة من خلال إطلاق الأنظمة والخدمات التقنية عبر بوابة الوزارة الرقمية لجميع المستفيدين، بدءاً من تحسين إنتاجية العمل للموظفين عبر مجموعة من الأنظمة الإدارية الرقمية، بالإضافة إلى تحقيق التكامل في جميع المعلومات والبيانات الخاصة بالمساجد ومنسوبيها، كما تشتمل على الخدمات المقدمة للدعاة والملحقيات بمختلف سفارات المملكة بالعالم.
وبين ” الشهري ” أن المشروع سيساهم في مراقبة مؤشرات الأداء لتحقيق الخطط التنفيذية والنتائج الإيجابية في جميع أعمال الوزارة مما ينعكس في ترقية تصنيفها في مؤشر النضج للخدمات الحكومية لبرنامج يسّر للتعاملات الحكومية الإلكترونية، كما تم اعتماد أفضل الممارسات في إعادة هندسة الإجراءات وتحقيق مسارات إجرائية لدورات العمل المتقدمة ، التي تضمن تسيير إجراءات العمل بين الإدارات والموظفين بكفاءة وجودة عالية، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الموجهة للمساجد من خلال رفع مستوى الأداء في مراقبتها عبر نظام متطور لمتابعة الملاحظات وتقييم الخدمة فيها، عبر إتاحة النظام للمصلين والمأمومين بإمكانية إرسال ملاحظاتهم أو مرئياتهم بشكل سريع ومرن عبر أجهزتهم الذكية مما يسمح للإدارات المعنية متابعة تحسين مستوى الخدمات لأفضل جودة ممكنة.