بقلم... أمل سليمان

هذه الأمة في نظر العلماء خير أمة 

فالإسلام أرسى دعائمه بالعدل والإخاء والمساواة 

فأن تكون مسلما يجب عليك الصدق في حياتك ومعاملتك ووفيًا مخلصًا لولي أمرك ومحبًا لدينك وطنك 

كنتم خير أمة أخرجت للناس 

هذه الآية الكريمة جعلت من معانيها انفراد الإسلام على كل الأديان كونه شامل للعالمين ودين حق لهم 

وجعل نبي هذه الأمة خاتم النبيين 

ولعل الأخلاق هي المنطلق الحقيقي لجميع القيم والأصول التي نعمل بها 

فإذا صلحت فإن باقي القيم سوف تتحقق تلقائيًا

قال تعالى. .(وإنك لعلى خلق عظيم). .

الفرص كبيرة جدًا فلنبدأ من أنفسنا وأسرتنا ومحيطنا لنزرع القيم وننثر وروود الحب وجمال التعامل كخير أمة تباهى بها رسولنا الكريم بين الأمم الحمل كبير على عاتقنا كي نذهب بهذا الدين بعيدًا من خلال تطبيقنا الحقيقي لكل ما يتضمن 

 وأحبتنا ومن حولنا حتى نمنحهم ثمرة خير أمة لتصل رسالتنا كما يجب لهذا الوطن الذي ننعم على ترابه بالأمن والأمان 

ولنبذل كل جهودنا من أجل هذه القيم فمن الإنسانية مساعدة البسطاء والمسنين وذو الاحتياجات الخاصة وأن نشعرهم أننا قريبون منهم دائمًا بإنسانيتنا وحبنا لديننا ووطننا .

فالوطن أمانة في أعناقنا وتراب هذه الأرض التي أخرجت خير أمة هي أمانتنا فلنسر بهذه القيم نحو مجد خالد لتبقى دعائم الإسلام إلى الأبد ولتبقى أوطاننا آمنة بوفائنا وتجديد عهدنا لها ونشر السلام والمحبة بين أفراد المجتمع ككيان واحد وأمة واحدة .