أجرى الحوار - مقرن بن ربيع

يعجز القلم في الكتابة عن شاعر عُرف بالمفردة الجزلة، والبيت القوي، والحضور الملفت والمبدع​، شاعر من الطراز الأول ، تحكي مسيرته الشعرية​ فنون الإبداع؛​ لايرضى لنفسه الهوان بأن يكتب نص دون المستوى المتوقع،​ يرتفع بنصوصه إلى سماء الأدب والأخلاق،​ فيصل صدى قصائده إلى القلب.

ذلك هو الشاعر والمنشد “أحمد الرضواني”، الذي كان لصحيفة “سعود بوست” لقاء معه.

س ١/ حدّثنا عن طفولتك ونشأتك ودراستك؟

ج ١/ من مواليد بني مالك، قرية الشولان، نشأت وتربيت في تلك القرية الجميلة الشامخة برجالها بين أحضان الطبيعة والحياة البسيطة المليئة بالمحبة والسعادة، حيث كانت مراحل دراستي الابتدائي والمتوسط في مدرسة أبالحليس، والثانوي في حداد بني مالك، ثم التحقت بالسلك العسكري بعد الثانوي خادمًا لديني ومليكي ووطني.

س ٢/ متى بدأت علاقتك بالشعر ، وما هي أول قصيدة لك؟

ج ٢/ علاقتي بالشعر كالروح والجسد؛
منذ الطفولة وأنا أحب الشعر وأحفظه وأتغنى به ، وأول قصيدة:

س٣ / كل شخص تواجهه عقبات في مسيرته، ماهي، وكيف واجهتها ؟

ج ٣/ صحيح، ولكن الحمد لله مع الصبر تم تجاوز تلك العقبات؛ وإذا وجدت الثقة بالنفس، والإرادة، ومقومات النجاح فلا يوجد مستحيل والتوفيق من الله ، كان أهم تلك العقبات: كثرة الحساد والسماسرة وكانت المواجهة معهم بالتوكل ع الله، وتفويض الأمر له سبحانه وتعالى.

س٤ / هل ترى كثرة الأعمال الإنشادية إيجابية أو العكس ؟

ج ٤/ نعم إيجابية، وكثرتها تدل على نجاح صاحبها وقبول الناس له.

س ٥/ ماهي أجمل قصائدك، وماهي مناسبتها ؟

ج ٥ / القصائد الجميلة لا تعد ولا تحصى، وكل قصيدة لها مناسبتها الخاصة بها، وتحضرني الآن قصيدة بدع ورد على لون العرضة الجنوبية، وكانت في ليلة من أجمل الليالي؛ وذلك أثناء تكريمي من قبل الشيخ/ دخيل الله بن جندب الرضواني.

 

 

س٦ / هل من المتوقع صدور ديوان لك، ومتى؟

ج ٦ / لم أفكر في ذلك حاليًّا.

س٧ /بعض الشعراء يبدعون وينجحون بقصائدهم الراقية، ثم يختفون فجأة من ساحة الشعر، لماذا ،وماهي المسببات في نظرك؟

ج٧ / كلٌّ له ظروفه وحياته الخاصة التي قد تجبره على الظهور أوالاختفاء، ولكن المبدع مهما ابتعد لابد له من ظهور ولو بعد حين.

س ٨ / ماهي أهم المناسبات الوطنية التي شاركت فيها، وماذا قلت فيها من شعرك؟

ج ٨ / المناسبات كثيرة، ولكن أهمها مناسبات اليوم الوطني، وقلت فيه:

بلادي بلاد الخير والجاه والدين
وقبلة جميع المسلمين المصلين
ويوم الوطن ذكرى لتاريخ وإنجاز
بناه الملك عبدالعزيز الموحد
ووحد صفوف المملكة واجتمعنا
نعم صف واحد شعب واحد سعودي
وياسيدي سلمان سمعًا وطاعة
فدينا الوطن بالروح والدم والمال
وعاش الملك سلمان وولي عهده

س ٩ / شاعرنا المتألق.. مارأيك في المسابقات الشعرية؟ ومامدى نزاهة لجان التحكيم فيها ؟
ج ١٠ / لا أحبها، وليس لي ميل تجاهها،
والله أعلم عن النزاهة.

س ١٠/ ماهي القصيدة التى قرأتها وأعجبت بها وتمنيت أن تكون القصيدة لك؟ ومن قالها؟

ج ١١/ كل قصيدة تحمل عذوبة المفردات وجزالة المعنى تعجبني من أي شاعر كان، ولا أستطيع أن أحدد قصيدة بذاتها.

س ١١/ ما القصيدة القريبة منك والتي ترددها دائمًا ؟​

 

س ١٢/ لا شك أن لضيفنا الكريم أحلام ومشاريع يسعى لتحقيقها والعمل على إنجازها، حدثنا عن بعضها؟
ج ١٢ / رضا الله سبحانه وتعالى أهم الأحلام والأهداف والمشاريع، ثم رضا والديّ وجمهوري العزيز، هذا أغلى طموحي و اهتمامي.

س١٣ / كيف كانت تجاربك مع شعراء العرضة؛ إذ أن لك حضورا قويا معهم؟
ج١٣/ الحمد لله التجارب ناجحة وهذا من فضل ربي، والجمهور هو من يحكم على تميز ومستوى” أحمد الرضواني”، وأنا شخصيًّا راضٍ تمامًا على ما أقدم.

س١٤ / تمتلك قاعدة جماهيرية عالية على مستوى قبيلة بالحليس خاصة، وعلى مستوى الشعر بشكل عام، هل من كلمة تقولها لمحبينك، وبمَ تعدهم؟
ج ١٤/ أقول لهم أنا خادمكم وشاعركم ومحبكم، وأعدهم بما يليق بمقامهم من شعر وحضور.

س ١٥/ تميز حضورك شاعرنا في جميع المشاركات والمحافل،وكان مايميز حضورك الثقة وجمال الصوت، ولاتزال لك إبداعات في الشيلات، حدثنا عن هذه التجربة ؟
ج ١٥ / أنا متواجد على جميع منصات الشعر: العرضة، والنظم، والشيلات، إلا أن
الكل يتجه للشيلات ولها قبول وطلب في جميع المناسبات ولها بصمة دائمة عكس بعض القصائد التي تقال وتنسى في وقتها؛ فالشيلات تدون وتُسمع ع المدى الطويل.

س ١٦ / شاعرنا القدير قبل الختام نترك لك المجال بطرح ماتريد.

ج ١٦ / أولًا: أشكركم “بوست” على إتاحه الفرصة واستضافتي في هذا الصرح الإعلامي المميز، وسعدت بهذا اللقاء ولكم الود والحب.
ثانيًا: أقول لجمهوري أنا أحبكم ومعكم، وأنتم أساس نجاح “أحمد الرضواني”، شكرًا لكم من القلب ودمتم بود.