بقلم.. د/عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

كل واحد منا تعلم في هذه الحياة الدنيا الشيء الكثير، واستفاد منها تجارب عملية وعلمية، لذا أحبُّ أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار والأمور التي تناسب البعض ومنها:

الضمير الميت: يعنى انسلاخ صاحبه من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والمبادئ والأخلاق والقيم المتعارف عليها بين الناس.
وننصح صاحب : النفس الظالمة الشريرة التي لا ترى من الحياة صفاءها ووضوحها، وهمها الوحيد الإفساد بين الناس.

ونتأكد؛ بأن احترام وتقدير شخصية أى إنسان هي مفتاح أساسي ومهم لكسب قلبه، وحسن التعامل معه.

ونحرص على تميز المدير أو المسؤول هو عنوان شخصية متزنة تسعى إلى حياة أفضل بدون مشاكل، وتقديم حلول مناسبة وفعالة للعمل، وإبداع الموظفين بشكل كبير وفعال بتميز.

والتأكيد؛ بأن الجهود المباركة التى يبذلها المدير المتميز لن تؤدي ثمارها إلا بتعاون وإخلاص وحرص جميع الموظفين، ودعم القطاعات المختصة.

ونضع أمام أعيننا؛ بأن التقدم العلمي والتقني الذي يشهده العالم في كل لحظة ساهم بشكل كبير وفعال بتميز كثيرًا من الناس بكسب مهارات وقدرات وقوة المعرفة والثقافة، وسرعة التواصل مع الآخرين، لذا يجب الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي وأخذ المفيد فقط.

ويكون لك مبدأ: عش حياتك بعيدًا عن أصدقاء السوء، حتى تكون رائعًا وتخدم الآخرين ابتغاء رضى الله -تعالى-.

وما أجمل أن يكون قلبك نظيفًا! وتعمل كل شئ لوجه الله -تعالى-، ولايضرك كلام وتفسير الآخرين عما تفعل وتقول وتنفق.

ولاتنسى… كل يوم تقديم خدمات مميزة وإنسانية ونفع للناس فيما يسر الله -تعالى-، لك من أمور تخدمهم وتسعدهم وتكون من الأبرار والأخيار، وتحصل على أجر عظيم في الآخرة.