بقلم... غاده الفيفي

الحمدلله على عام رحل والحمدلله عام آت..

رحل عام ورحلت معه أحلام وأمنيات انقضى بأفراحه وأتراحه ووجعه طويت صفحات عام من حياتنا…!! 

عام مضى بما حمله من أحداث لعل أبرزها كان هذا الضيف الثقيل الذي فجع به العالم وغير نظام الكوكب بأكمله (كورونا) أكثر الأسماء والمصطلحات التي تم تداولها في عامنا المنصرم

 قلق خوف وترقب وتحليلات وتمنيات بأن لا يطول به المقام بيننا !؟ وأن يختفي سريعا لتعود حياتنا كما كانت! وفي النهاية بقي الوباء واعتاد عليه الناس فلم يعد ذلك الرعب الذي اجتاح قلوبنا في بدايته ولا ذاك الخوف الذي أرَّق منامنا؟ 

نعم كل شيء مع مرور الوقت يصبح عاديا حتى البلاء؟! 

هي نفوسنا نهيؤها لما شأنها فنخفف عنها ثقل الهم وغصة الحزن وتهويل العقل.. 

فقد أصبح هذا الشبح المخيف أمرا عاديا وروتينا في حياتنا رغم أنه غير من سلوكياتنا اليومية فالكمامة والمعقم صارت شيئا إجبارا في دواماتنا وطلعاتنا 

ونحن نستقبل عامنا الجديد 1442

 نسأل الله الرحمة والمغفرة لكل من فقدناهم بسبب هذا الوباء وأن يعجل برحيله عن ديارنا وعن العالم أجمع

ربي أسألك في عامنا الجديد خيرا وفرحا يمحو كل حزن عشناه

وكل عام وأحبتي وعائلتي ووطني بخير.