ماهر عبد الوهاب

انتهت المنظمة العربية للسياحة من الدورة التدريبية الرابعة في مجال الابتكار والإبداع للمنشآت الفندقية بحضور ١٥٠٠ متدرب على امتداد الوطن العربي وذلك بحضور رئيس المنظمة العربية للسياحة ووزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين.

وأوضح المتحدث الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد على الحناوي بأنه تم إنهاء الدورة التدريبية الرابعة عبر تقنية الـ on line في مجال الإبداع والابتكار للمنشآت الفندقية بنجاح منقطع النظير من خلال التعاون والشراكة الإستراتيجية مع جامعة الملك عبد العزيز حيث شارك بها أكثر من ١٥٠٠ متدرب من المحيط إلى الخليج يمثلون وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي بالإضافة للعاملين بالقطاع الفندقي محققين ٤٠٠٠ متدرب في إجمالي الأربع دورات بواقع ٤٠ ٪‏ من الهدف المنشود وهو تدريب ١٠ آلاف متدرب بنهاية عام ٢٠٢٠ م وذلك بحضور رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد ووزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة زايد بن راشد الزياني الذين تحدثوا مع المتدربين في نهاية الدورة لتشجيعهم وحثهم على بذل الجهد في التعلم وتطوير ذاتهم ليكونوا اداة فاعلة لتطوير وتنمية صناعة السياحة وخاصة في المجال الفندقي ببلدانهم مؤكدين عليهم بأنهم العامل الأساسي لقيادة هذا القطاع الهام في المستقبل والذي يعد من أهم مصادر الدخل على ميزانيات الدول بعد الطاقة.

ووجه الزياني كلمة لكافة المتدربين هنأهم فيها على إتمامهم للدورة متمنيا لهم التوفيق في جميع مهامهم العملية والعلمية وشاكرا فريق إدارة الأزمات بالمنظمة العربية للسياحة وعلى رأسها الدكتور بندر بن فهد آل فهيد – على ما قاموا به من عمل جبار ومجهود رائع منذ بداية أزمة كورونا Covid-19 بتأسيس هذا الفريق الذي لم يتهاون في التصدي لهذه الأزمة ووضع الحلول والدراسات لكيفية التعامل معها مشيرا إلى اهتمام المنظمة في تنفيذ توصيات فريق إدارة الأزمات والتى تتعلق بتقديم دورات تدريبية وتكثيفة متميزة من أجل خدمة القطاع السياحي في الوطن العربي، مؤكدا بأن ما رآه خلال هذه الدورات من جودة مضمون للبرامج واهتمام لتطوير وتنمية للعاملين بالقطاع السياحي العربي شيء يفخر به مشيرا بان المنظمة تعتبر من أول المبادرين في هذا القطاع لإيجاد حلول لمواجهة الأزمة والعمل على تنفيذها مقدما شكره لجامعة الملك عبد العزيز الشريك الاستراتيجى للمنظمة في تنفيذ الدورات التدريبية والتي تعتبر من أعرق الجامعات على مستوى الوطن العربي متطلعا لتنفيذ العديد من الدورات في كافة المناشط السياحية على امتداد الوطن العربي لتطوير وتنمية كافة العاملين بها لما يمتاز به القطاع السياحي من قدرة على توفير فرص عمل للشباب والشابات في الوطن العربي داعيا كافة وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي لدعم جهود المنظمة لتحقيق جيل سياحى مستنير مؤكدا بان مملكة البحرين التي تعتبر المنظمة جزء لا يتجزأ من تطوير السياحة في الوطن العربي ستسعى بكل جهد لدعم كافة جهود المنظمة.

 

من جهة اخرى تقدم آل فهيد بالشكر للوزير الزياني لحضوره تخريج المتدربين بالدورة الرابعة في مجال الابتكار والإبداع للمنشآت الفندقية وايضًا على دعم مملكة البحرين لكافة جهود المنظمة في تنفيذ استراتيجياتها لمواجهة جائحة كورونا في إطار فريق إدارة الأزمات بالمنظمة مؤكدا بان المنظمة ماضية في التعاون مع كافة وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي لتنمية وتطوير كافة العاملين في القطاع السياحي حتى يتمكنوا من تقديم خدمات سياحية ذات جودة عالية تؤهلهم بأن يكونوا بمصاف الدول المتقدمة بهذه الصناعة الكبرى شاكرا وزراء السياحة العرب الذين دعموا هذا العمل مما جعله واقع ملموس نقطف ثماره جميعا الآن.

وأوضح الحناوى بأن دورة الابتكار والإبداع للمنشآت الفندقية قدمها الدكتور منصور الأنصاري رئيس قسم إدارة الضيافة ووحدة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بكلية السياحة بجامعة الملك عبد العزيز والحاصل على درجة الدكتوراة في مجال إدارة الضيافة بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية والذي أوضح من خلال شرحه للمتدربين مدى أهمية التعرف على انواع التفكير وطرقه وآلياته المتنوعة والتطرق لتطبيق عدد من الطرق في التفكير الإبداعي بالإضافة لإكسابهم مهارات التفكير الإبداعي على طريقة سكامبر وتطبيق تلك الطريقة بشكل جماعى في القطاع السياحة والضيافة من خلال الاطلاع على تجارب حديثة وآنية وذلك بهدف توسيع دائرة المعرفة والمهارات لتطوير وتحفيز العاملين في قطاعات السياحة والضيافة لتقديم أفكار رائدة وفريدة تخدم القطاعات التى يعملون بها على المستوى الإقليمي والعالمي.. مشيرا إلى أن هذه الدورات تحظى بدعم وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي وجامعة الدول العربية وتنظمها المنظمة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وشركاؤها الاستراتيجيين وهم المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات التابعتين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) بالإضافة إلى شركة GMH المالكة لفنادق لورويال العالمية وإلي شركة الأول التى أدارت الحدث من خلال منصة التدريب الإلكترونية باحترافية على امتداد الوطن العربي وبوابة السياحة العربية التي روجت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.