بقلم... أ/ليلى حكمي

حافية قدماي .. وشاحي داكن لايكاد يرى

كلما خبأت فيه خصلات من شعري سقط مني .. أطراف السواد مع الهواء 

وينام على أهدابي ..يروى بماء دموعي

تتطاير مع جنون الرياح والهواء خصلاتي

وأعلى أغصان الورد كم رددت له نشيد

ولم أبِع الورد إذا الورد ..يباع ويشرى

و مشيت وحيدة مع عينيك حتى انتهى

معي مطاف طريقي …

وجهلت نفسي معك ..وأنت حبيبي

هل الدماء بأطراف أقدامي

من الشوق أم من الشوك ؟ 

ما زالت هناك آثار حريقي ..

ماذا تريد من أقدام حافية ؟ ….

لا تخف لهيب الشمس في 

النهار..

خوفها أن تدوس على الشوك ليلًا ..

طمأ الشوق يا روحي أين هو السبيل؟ 

رمضاء وجداني تلهبني إليك سعير …