سمية الفيفي

كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن أبرز أعمالها ضمن خطة تحسين المشهد الحضري وإزالة التشوّه البصري، وذلك من خلال رصد الملاحظات في كل مدينة ومحافظة، وتقوم على إثر ذلك بعمليات المعالجة بحسب النطاق الجغرافي؛ لإيجاد لإحداث الأثر الإيجابي الذي يتوافق مع خدمة المواطن والمقيم، وحسب المتابعة الدورية للخطة الموضوعة، مؤكدة سعيها لتكثيف المبادرات النوعية التي تسهم في نهضة المنطقة وجمالها. 

من جهته أشار المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان للجهود التي بذلتها الأمانة في تحسين المشهد الحضري، وإزالة التشوه البصري خلال السبعة أشهر بدءاً من يناير وحتى يوليو الماضي، حيث قامت الأمانة بإصلاح (901.079) متر مربع من حفر الشوارع، وإصلاح (2400) محول من محولات الكهرباء، وتنسيق وزراعة (10.502.595) من الورد والأشجار المختلفة، وكذلك إزالة (2519) حوش واستراحات ومخيمات عشوائية مخالفة، ومعالجة (166.039) متر طولي من الأرصفة، وإصلاح (1164) لوحة إرشادية، معالجة (572) واجهة للمباني والمحلات، كما أزالت (6029) لوحة دعائية مخالفة، و (17.808) متر من الكتابات المشوهة، و (1466) من المظلات والهناجر، و (904.108) متر مكعب من مخلفات الردم، كما تم معالجة وضع (2973) من البائعين الجائلين، ومعالجة وضع (86.466) حاوية نظافة، وإصلاح (75.507) من أعمدة الإنارة المتهالكة، إزالة (7686) سيارة متهالكة، و كذلك إصلاح وتأهيل (4.840.254) متر مربع من الحدائق وملاعب الأطفال. 

ونوّه محمد الصفيان إلى الخطة التي تقوم عليها الأمانة مستقبلاً وبتوجيه من معالي أمين أمانة المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، والتي تتضمن مضاعفة الجهود وتفعيل الخطة، والتي تم إعدادها بحسب النطاق الجغرافي، الكميات، الجدول الزمني، متضمّنةً المعالجة الجمالية لمحولات الكهرباء، ممرات المشاة، الأرصفة والطرق، تنسيق اللوحات التجارية، مشيرا الى حرص الأمانة على أن تتوافق الخطة مع المظهر الحضاري المرغوب إبرازه، وأن تتيح اللوحات التجارية اتصالاً فعالاً لتسهل التعرف على المكان والوصول إليه، وأن تتمتع بتصميم وتشطيب عالي الجودة. 

وأضاف الصفيان: بأن أمانة الشرقية مستمرة بتحديث خططها والتنسيق بين بلدياتها لاستقبال المبادرات من وكالات الأمانة والبلديات، ومناقشتها بشكل أسبوعي مع الأمين، وذلك لتوفير بيئة صحية وجاذبة، متضمنة كافة الاشتراطات اللازمة لأنسنة المُدن وجعلها مُدُن صديقة للإنسان.