بقلم.. أ/محمد أبو العلا

جملة سمعتها صباح اليوم، في أحد طرقات المدينة المنورة، على بعد أمتار بسيطة من إشارة المرور 

تلفظ بها الراكب الأمامي المرافق لقائد المركبة، مما جعلت القائد للمركبة في حالة يرثى لها، مما أدى إلى ارتفاع في صوت محرك السيارة، وارتفاع ضجيج إطارات المركبة على سطح الأرض، تصاحب بخروج دخان أسود إثر احتكاك الإطارات على الأرض، وعدم ثبات المركبة على مسار واحد إثر تسارع المركبة.

عاقبة هذه الجملة قد تصاحب الكوارث، وتهدر أرواح شبابنا ومجتمعنا، وتفقد من هم في سن المراهقة أعمارهم، وتجعل الكسرة والحسرة في قلوب والديهم وكل من هم بصلة بهم،

إلى متى الاستهتار في الأرواح والأعمار والممتلكات الخاصة والعامة ؟؟ 

إلى متى وهم يجعلون من رفقائهم متحكمين متسلطين على حياتهم؟  دون عقل مفكر، دون نفس تدبر ما خطورة وعاقبة ما يحدث بعد ذلك؟ .. 

أخي قائد المركبة .. أخي مرافق قائد المركبة. 

جملة!!

قد تمنحك الحياة .. قد تمنحك الموت . 

أسأل الله لكم الحفظ والهداية …