بقلم.... هالة النعمي

جيتك أضم الخوف والصوت مبحوح

ودي أقول أشياء،، وقيدني الصمت 

ودي أنام الليل مع الشوق وأروح 

أحلم في راحة بال، لو ماتكلمت 

يا سيدي تكفى ترى الحزن مفضوح

أفطرت باللهفة، وأنا عنها صمت 

جيتك وأنا كلي أناجيك مجروح 

والنزف زاد اليوم، حتى تندمت

كم كلمةً تفضح شعوري بلا بوح

وكم دمعةً تغرق بكفي وتكتمت

يا كم تمنيت اللقاء كان بوضوح

وأفهم كثير أشياء يومك تلعثمت

ورغم الألم منك أبشرك مسموح 

بأنسى جروحي لو أشوفك وسلَّمت

قلبي وأعرفه زين سلملك الروح

مجنون في عيونٍ إذا شفتها همت