بقلم.. أ/ليلى حكمي

 

 

 !!طرفي السارح بسكة الأحلام

!! والحيرة منسيةبضفة الأعذار 

 

وتغفوا الجفون بتلة من الكثبان 

ورملها يدفن أسرار بدون أكفان

 

 

وأهازيج الغروب والموعد الضايع

 

والليالي والأيام من عمر العيون 

وصفحة كتاب أسراري لمضنون

وبقايا ..دموع أوجاعي

صفحاته ضاع به العنوان 

غبارها أوهام .. والأطلالة

لها شباك 

وفيه عيون نعسانة 

وأحلامي بعيدة

هناك…..

 

وتبكي الصفحة وترثي سطور غياب

والقناعة تكفيها وأنواع الشقا إنسان 

 

…وخيم هدوء ولليل وسمعت كلماته

بأقصى وجداني 

 وطرفه الناعس نقشته ونسيت النوم 

وجفا عيوني

حبك يا مفتوني

 

 نهاية محذوفة وآخر جزء من القصة 

له بروحي وجد مدار لليلة من صبحه 

 

جنون عشقه

ووسادة تعاتب ذبول وردة من مدة 

وهجران الحروف 

تهدم جوانب الجدران وبقي رفة 

 

تبرر كذبة آخر القصة رماد وطار

 وأحرق طرف رمشي وكمل المشوار

 

والحقيقة وهم وتهمش العنوان

حمل بطياته شعلة نار بلا دخان 

كوإلى الآن!!

أحمل مسودة داخل الوجدان

 والى الآن!!

شظايا صغار تسكن أعماقي 

وكل صفحه من أقداري 

تصمد بوجه نيران 

وإلى الآن!!

 

أقول بكرة تتحقق الأحلام 

أتأمل من طيفك

والمس برد أطرافك 

 وإلى الآن!!

أناشد فيك رحلة الأيام 

 

 

وبقايا دموع … تمون .. تفضح المكنون

وآه وعبرات . تصبر المحروم .. أبد ما تهون

 

فى غياب الناس .

كفاك نعاس ..

 

كل الليالي تشابهت …احيان

وعشقه المجنون

يعزف جراحة وتر ولحون ..

وأثر ينسخ تعب الأقدام

إلى الآن !!

 

عايش ..الحرمان

 

غروب وضيم وجفن سهران …

 

 . وفى غياب الناس  

كفاك نعاس …