ردينة حبيبة

طالب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، اليوم (الاثنين)، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادات الفلسطينية بالاعتذار عمّا صدر من بعض المشاركين في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

وقال الحجرف إن بعض المشاركين في اجتماع الفصائل الفلسطينية صدرت عنهم لغة تحريض وتهديد غير مسؤولة تجاه دول مجلس التعاون.

واستهجن الحجرف المغالطات والتشكيكات في موقف دول مجلس التعاون الداعمة للحق الفلسطيني، داعياً إلى الاعتذار عن هذه التجاوزات والتصريحات الاستفزازية والمغلوطة، والمتنافية مع واقع وتاريخ العلاقات بين دول المجلس والشعب الفلسطيني.

وأضاف الحجرف أن هذا كله يستوجب اعتذاراً رسمياً، خصوصاً أن الإساءات والتحريض بُثّت على التلفزيون الفلسطيني الرسمي.

وأكد أمين عام مجلس التعاون أن مواقف دول المجلس غير قابلة للمزايدة والتشكيك، مشدداً على أن دول المجلس لن تضرها التصريحات الفلسطينية التي صدرت عن أشخاص عانت القضية الفلسطينية منهم ومن مواقفهم المتاجِرة بها، ما ألحق الضرر والانقسام بالقضية.