بقلم.... أمل سليمان

أهوى العدل ودروبة ومسالكة,
لأنه من صفات الرحمن, وأكون عادلة في حياتي وبمكان ما ولا أحب أن أحكم على شخص من خلال الآخرين إن لم أُعامله بنفسي, ولا أتجرأ على أحد من خلال كلام الناس, لأن لكل شخص نظره وحكمه تجاه الآخرين حسب عقليته وتفكيره, أحاول ان أجد العدل بين الناس وأتعلمه, وبين أحكام الله وآخذ بها لأنصف نفسي من الغير , وأنصف الآخرين في مكان ما والحياة, وأتمنى أن يكون غيري بهذه الصفات ليعم الخير بين الناس وبين الأقرباء والأصدقاء، لأنه مهما ظلمت سيأتي من يظلمك ويتعدى عليك وعلى حقوقك, وليس هناك قوي في هذا الكون غير الله سبحانه وتعالى, وبصفته الرحيم والعدل فلن يضيع حق لضعيف ومجتهد وصادق, لأن الله خير الصادقين, ولأن الله يراقب كل بشر خلقه ليرى سلوكه في الحياة وسيجازيه في الحياة أو في الآخرة, لذلك التزم بالعدل وبسلوكك تجاه العدل قبل أن تحكم على أحد, أو تسمع من أحد ضد آخر, كن أنت نفسك من تبحث عنه بين طيات الحياة وسلوكها, وإن لم تستطع ابحث عن المشورة, واستشر من لديه معرفة أكثر منك, فليس عيبا أن تستشير غيرك فقد يجد من الخير فيك, ما لا تجده في نفسك, وما خاب من استشار , لأن الخير في العدل والمساواة وبه يتم الرقي في العمل والحياة والصداقة, وبه تكسب أجرًا وثوابًا وعدلًا في حياتك وذاتك.