بقلم... ليلئ حسن الأمير

في ظل تقلبات أحلامنا وكُثر المُراهنات على التّقبُل بكافة أنواعه. 

بات من الصعب جدًا انتزاع سُلطة نعم.

أصبحت تتسيد الإجابات وتخضع كلمة لا تحت سيادتها ويصبح الكثير رهن تحررهم منها.

 في قرارة قلبك هل فكرت يومًا ماذا سيحدث لو أجبت بلا؟ 

يجب أن تعلم أن! 

ليس هناك ما يخيف أكثر من فكرة أن تكون مرهون بكلمة لا تقوى الفرار منها

يجب عليك التجرد من الفكرة أولا 

كي يبدأ شريان كلمة لا في الحياة. 

عندما تُجبر على القيام بعكس ما يُملي عليك قلبك 

أصرخ لا. 

عندما تعيش تجارب الحياة بمفردك وتعلم يقينا أنك قادر اصفع المحبطين لك لا. 

عندما ترتدي ما لا يعجبك كي تُعجب الآخرين اخلعهم بلا. 

عندما تُجالس من لا رغبة لك به من أجل مراتب عالية أو مكافأة مُجزية غادر تجمعهم بلا. 

اصرخ لا. 

لقيدوهم، لصفعات الحياة،لتصنعهم، لمرارة الصبر، ألم الذكريات، لخيبات الآتي، لفشل المحاولات، لبكاء اليأس. 

 ستشعر أنك حقًا على قيد البداية.

وتكسر سيادة نعم.