رباب الدرسي

دشنت غرفة جازان صباح اليوم الأربعاء برنامج الفعاليات المكرسة للاحتفاء باليوم الوطني السعودي التسعين، وذلك بإطلاق الهوية الخاصة بها المصاحبة للهوية الرسمية المعتمدة من قبل الهيئة العامة للترفيه (همة حتى القمة) وحملت الهوية الخاصة بالغرفة شعار (متحدون يا وطن)
وقال رئيس غرفة جازان الأستاذ خالد بن محمد صايغ خلال حفل التدشين الذي حضره أمين عام الغرفة الدكتور ماجد بن إبراهيم الجوهري وعدد من المسؤولين فيها, إن ذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه- هي يوم وطني مجيد نجدد فيه الولاء للوطن والقيادة، ونحن شعب ننشد الريادة والوصول لأعلى قمم المجد هو هدفنا وقدرنا الذي لن نحيد عنه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- حفظهما الله- موضحاً أن غرفة جازان ستسعى في هذا اليوم العظيم مع شركائها في المؤسسات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال والرياديين وعلى رأسهم سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه للمشاركة الفاعلة في التعريف بالحراك الاقتصادي وما وصلت له المملكة عموماً ومنطقة جازان بشكل خاص من تنوع في اقتصادها وتطور غير مسبوق في كل مجالات الحياة، منوهاً بأن الهوية سترمز للنهضة الاقتصادية التي تحققت والذي تعد من الركائز الرئيسية لرؤية 2030 وتوفير بيئة مشجعة لممكنات الأعمال الريادية, وتسليط الضوء على دور سائر أفراد المجتمع باعتبارهم جزءاً من نسيج الوطن الذي قدم لهم الكثير من الامتيازات والتسهيلات، ما يتطلب منهم المشاركة الفاعلة في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية ورفع مكانته بين الأمم والشعوب ,كما ترمز الهوية كذلك لالتزام المجتمع بالضوابط الوقائية الخاصة بمصفوفة الحماية الصحية والاجتماعية من تداعيات وآثار جائحة كورونا المستجد ورفع سقف التوقعات لتجاوز هذه الأزمة حتى انجلائها بمشيئة الله تعالى, مؤكداً أن الدولة اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة بالحد من خطورة هذا المرض، لكن هذا مرهون بمدى امتثال المجتمع بكافة أطيافه للإجراءات والالتزام التام بها, وتعزيز معاني التكاتف المجتمعي في سبيل حماية مستقبل المملكة وضمان مصالح الأجيال القادمة، وهي ثقة وعزيمة تتجدد مع كل أزمة تمر، أو تحد يواجهنا أو خطر يتهددنا ونخرج منه أقوياء
وبين رئيس غرفة جازان خالد صايغ أن الهوية لهذا العام توزعت على ثلاثة محاور وهي:
– الأفكار المثمرة ’’ والتي ترمز للتوسع في بناء قدرات أبناء الوطن من خلال التدريب والابتكارات وزيادة حجم المنشآت الصغيرة والمتوسطة’’.
– الفرص الاستثمارية’’ وتسلط الضوء على الفرص الواعدة غير المستغلة بشكل جيد ما قبل الأزمة والمرتبطة ببعض الصناعات التحويلية والأنشطة الواعدة في المملكة وجازان’’.
– الالتزام الفاعل’’ ويقصد به دور المواطن ومشاركته في تجاوز الأزمات ’’