ماهر عبدالوهاب

برعاية كريمة من نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز وبالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة وشرطة المنطقة أقامت جامعة جدة الملتقى العلمي الافتراضي”حياة آمنة مطمئنة” اليوم الثلاثاء: 27-1-1442ه الموافق: 15-9-2020م الذي تستمر فعالياته وجلساته حتى 28-2-1442ه، ويتناول ظاهرة العنف في المجتمعات والسبل التي تحد منها وتعالجها، بدأ حفل الافتتاح في تمام الساعة الواحدة بالسلام الملكي، وافتتح الملتقى بالقرآن الكريم ثم عرض فيديو تعريفي بأهداف الملتقى ومحاوره، وألقى معالي رئيس الجامعة سعادة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان كلمة رحب فيها بضيوف الملتقى وقدّم شكره لإمارة المنطقة وشكر صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز لرعايته واهتمامه بالملتقى المنطلق من برنامج الأمن الاجتماعي، وأوضح معاليه أن مجتمعنا اليوم مجتمع مستقر يعيش ثورة معرفية واقتصادية وعلمية جعلتنا في مصاف الدول المتقدمة وأصبح وطننا يحقق إنجازات وامتيازات عالمية بقيادة حكومتنا الرشيدة؛ لذلك نحرص جميعنا على الحفاظ على تلك المكتسبات العظيمة. فاللجامعات والمؤسسات التعليمية دورها المهم والحيوي في تعزيز استقرار المجتمعات وأمنها وفق رؤية الوطن المعطاء المنطلقة من رؤية إسلامية رحبة. وشرّف الملتقى سعادة اللواء عيد بن سعد العتيبي مدير شرطة منطقة مكة المكرمة الذي قدّم الكثير لبرنامج الأمن الاجتماعي وللملتقى الذي يقام فنقل في كلمته تحيات معالي مدير الأمن العام الفريق أول خالد الحربي كما شكر معالي رئيس جامعة جدة والقائمين على هذا الملتقى، ونوّه باهتمام ودعم صاحب السمو الملكي ‏مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورعاية سمو نائب أمير المنطقة لهذا الملتقى، كما أشار سعادته على أهمية مثل هذه الملتقيات ومشاركة الجهات الأكاديمية والتربوية مع الجهات الأمنية في دراسة بعض ‏الحالات ‏والقضايا، ووضع الحلول والمقترحات لها، وهو ما هدفت إليه شرطة المنطقة في مبادرتها(برنامج الأمن الاجتماعي). وتحدثت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات سعادة الدكتورة شذا بنت جميل طه خصيفان ورئيسة لجنة الأمن الاجتماعي في كلمتها عن العنف في كونه ظاهرة توجد في كل المجتمعات الإنسانية فهو يقف شريكًا وسيطًا في الكثير مما يؤرق المجتمعات وأمنها؛ لذلك جاءت فكرة الملتقى الذي سيمتد لمدة أربعة أسابيع يلقي الضوء على الحلول والطرق للحد من هذه المشكلة من جميع النواحي النفسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية وغيرها؛ وذلك إيمانًا من الجامعة بدورها المجتمعي ورؤيتها الحديثة لتكون جامعة بلا أسوار، وكذلك استجابة للرعاية الكريمة من نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان، وبرنامج الأمن الاجتماعي المقام تحت مظلة إمارة المنطقة وبمشاركة من شرطة المنطقة التي يناط بها حماية المجتمع وأمنه، وختمت سعادتها بقولها:” إن هناك فرقًا كبيرًا بين أن تعيش في منزل أو أن تسكن في بيت وهذا هو هدفنا من الملتقى أن يسكن الجميع في بيوت آمنة مطمئنة”. وقد بدأت فعاليات الملتقى بالجلسة الأولى في الساعة الثانية ظهرًا بالمحور الأول: التعنيف: آثار صحية ونفسية واجتماعية، تناول فيها الباحثون والأخصائيون الآثار الناجمة عن العنف والأسباب والحلول من وجهة نظر علمية ومتخصصة، وقد حظي الملتقى بالاهتمام والحضور من أفراد المجتمع كافة.