بقلم... أ/سعيد محمد عواجي

اليوم الوطني في بلادنا ذكرى عظيمة، إنه حدث تاريخي يدعونا للفخر والاعتزاز بوطن الحب، وطن العطاء، وطن الفرح، وطن لا يشبه كل الأوطان.
تحلّ علينا هذه المناسبة – مناسبة التسعين لبلادنا- ونحن نشعر بالفخر لما حققته بلادنا من إنجازات يشهد لها القاصي والداني في جميع أنحاء المعمورة .
ثم إن هذا الحدث العظيم في هذا العام يعدّ حدثًا استثنائيًّا؛ فلقد أثبتت قيادتنا الحكيمة كيفية التعامل مع جائحة كورونا حيث اتخذت نهجا شاملا لمكافحة هذا الوباء، وتكفلت بمعالجة مصابي الفيروس من سكان المملكة مجانا بصرف النظر عن جنسياتهم، وعملت جهودا جبارة لم تعملها كثير من الدول المتقدمة.

حب الوطن ولاء انغرس وتحقق، امتد من الأجداد إلى الأبناء، والمحافظة عليه هي محافظة على هويتنا وذواتنا؛ إذ أن هناك أحلاما ورؤى يجب تحقيقها وفق رؤية2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حيث أن المواطن هو من يصنع عزة وحضارة هذا الوطن.

نسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ودام عزك يا وطن.