بقلم... د/عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

هنيئًا لوطني الغالي يزداد تألـُّقًا، ويفتخر باليوم الوطني(90 ).

تتوالى المناسبات عليه؛ فتشرق شمس العطاء غير المحدود، وننعم نحن بهذا الشروق، لأنـَّنا نعيش في ظلِّ حكومة رشيدة تصنع البناء الحقيقي لهذا الوطن.

واليوم، مملكتنا – الحبيبة على قلوب المسلمين جميعًا– تعيش مناسبةً تاريخيةً تتمثَّل في الفرحة باليوم الوطني، وها هو الشعب السعودي البارُّ، بكلِّ فئاته، يهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله تعالى، ويعلن الولاء الكامل له، كما يحرص على طاعته؛ لأنه يمثِّل قمَّة هرم القيادة الحكيمة، وامتثالًا لقوله تعالى: “. وَأَطٍيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ. “. النساء 59.

إنَّ ما يعيشه المجتمع السعودي اليوم من أمنٍ وأمانٍ، واستقرارٍ وازدهارٍ، إنَّما هو بفضلٍ كبيرٍ من المولى أولًا، ثم بفضل حكام المملكة العربية السعودية الذين حرصوا على تحقيق ذلك.

ويعَدُّ الولاء والطاعة بمثابة ركائز يقوم عليها المجتمع السعـودي الكريم، وصلة وصلٍ بين الحكام والمحكومين، كما تمثِّل جسرًا من جسور الثقة المتبادلة، التي تُوِّجتْ بانتهاج سياسة الباب المفتوح التي انفردتْ بها المملكة عن غيرها من دول العالم؛ وهذا ما عزَّز الارتباط الوثيق بين الحاكم والرعيَّة، فلا حواجزَ ولا موانعَ، إنما تواصلٌ وتجسيرٌ في حل أيَّ مشكلة أو خلافٍ –لا قدَّر الله- الأمر الذي نتجَ عنه الاستقرار الذي تشهده الساحة السعودية في كافة المجالات والأصعدة.