بقلم... إيمان البار

لَعل اللحظة التي جمعتنا 

لم تكُن الا قُنبلة موقُوته ، ومن ثُم تنفجِر وينتهِي مابيننا بالحُطام

الحُب أمان .

لم أشعُر به ، لم أشعُر سُوا برجفَة الخُوف بين أصابعِي 

أيقنتُ متأخراً أنك لستَ المناسِب ولستَ النِصفُ المكمّل لذاتي .

.

خَيبة ! 

أليس كذلِك ؟

.

أتعلمْ أيها الحُب الضائِع مِن كفُوف يدِي !

قد كان حُبك خطأ ، وبِالشّكل الذي يُؤلِم قلبِي 

.

.

أما الآن ،

لعَل من حروفِي الخرسَاء مايُلامِس قلبَك الحنُون

 . . . أحِبك جداً ، وأعلم بأن حُبي لَك خطِيئة . . . 

       أُعاقب عليها بالفُراق 

ذلك الحُب الذي ضَننتُه يوماً أن يسعدنِي دهراً

لم يكُن بالحُسبان أن يصبَح الآن حُطام .