بقلم... أمل سليمان

سعادة الدنيا حين يكون عملك في مسجد النبي, وقمة الأجر أن تكون خادما يعمل من أجل تيسير وتسهيل أمور الزائرين في الحرم النبوي, تكمن السعادة في حب رسول الله, وحب زائري الروضة الكريمة والتي سيفتح أبوابها في القريب بعد مرور أشهر طويلة بسبب ما تعرضت له البشرية من وباء جعل الجميع يحذرون الاختلاط والملامسة, كنا خائفين من التعرض للإصابة بهذا الحزن, وخائفين أن يتعرض زوار الروضة بأي أذى, رغم طهارة المكان وقدسيته عند الله وعندنا, إلا أننا حذرون ونعمل بكل جهد للالتزام بكل محاذير السلامة التي تقي الجميع, الآن قرب موعد فتح الروضة الجميلة وأجر زائريها, وأجرنا بخدمة الجميع أجرين, أجر من الله عز وجل, وأجر إسعاد الناس وخدمتهم, فالسعادة وحدها راحة تبعث في النفس سيرورة الحياة والابتهاج, وكل بهجة في وجه مسلم هي أجر أيضاً, السعادة تغمرني لأعمل بجد وفرح, الأجر هو مقصد الحياة الحقيقي, وللروضة حب وحسنات أن صدقنا العمل، وتسهيل أمور الزائرين, فكل عمل صادق لك فيه حسنة, فما بال أن يكون كل الصدق في حرمنا النبوي الشريف, السعادة هي حب الله وخدمة مقدساته وبيوته الطاهرة, فلله الحمد على سعادة خدمة بيته وروضة نبيه صلى الله عليه وسلم ..