بقلم.. أمل سليمان

إن زيادة معلومات الإنسان وقدرته على العمل هو ركيزة أساسية لاستمرارها بشكل جيد للإنتاج المهني وجيدة أيضا للمؤسسة التي تنشئ أبنائها أو عمالها للعمل بشكل أفضل وجيد لكليهما كإدارة وكأعمال لمواكبة روح العصر وتطوره, وهكذا يكون الإنتاج البشري ذا تقدير وكفاءة للدولة وللموسسة التي يكون فيها عدد الزائرين من خارج البلاد وداخلها, وهذا يختلف أكبر وبشكل أدق لموسسة ذات اهتمام أكبر مثل المسجد النبوي أو الحرم المكي, إذ أن الزوار من جميع أنحاء العالم, أي من دول عدة ومن دول فيها التطور التقني والمعلوماتي متطور جدًا, وهنا التقييم لكل المؤسسة يكون أصعب, لذا إن تطوير العقول البشرية جانب مهم وذا جانب كبير من مقصدية عظيمة لخدمة زوار المسجد النبوي, وهذا بدوره يبعث الأمل لحياة جديدة مليئة بتحديثات العصر واختلاف شكل الخدمة وتقييمها, ولأن التقنية أصبحت تخدم الإنسان وتجعلة أكثر اطلاعًا واتقانًا لأي عمل هو فيه, فنحن نتطور وعقولنا تتطور مع تطور التقنية الحديثة, هذا عمل يستحق الاهتمام ويستحق أن نطور انفسنا من أجله لخدمة البشر والخير وحرمنا النبوي الشريف ..