بقلم.. أمل سليمان

تتفتح القلوب وتسعد وتصبح بهجتك وفرحها ملئ الدنيا, نور يشع من وجهك بإضاءة داخلك من السرور, هكذا أنا تحيط بي السعادة كلما سمعت أن روضة نبينا صلى الله عليه وسلم تفتح أبوابها بعد أيام, كل الطهر والنجاة تكمن في بيوت الله, فكيف بروضة نبيه وخاتم رسله, ليس عملي في الحرم النبوي هو مغزي القصيد, بل طهارة ما نقوم به من جهد وعمل في خدمة زوار بيت الله ومسجد رسوله, الفرحة أصبحت فرحتين, فحين نتجاوز الصعاب والأزمات كإدارة وموظفين والتي تصيب العامة في هكذا مكان وننتصر بإذن ربنا الرحيم تصبح أرواحنا هي من تسابقنا للعمل, ونصبح ورود عبيرها يعبق بالمكان ويطهر ما تبقى من الشر وسوءه 

أنا أمل 

روحي أصبحت وردة وامتزجت بالعطر الذي يسكن حرمنا النبوي الطاهر أجول به روحة بفرحة, وجية بنور وضحكة, أخدم الزائرين وأبتسم, ثم أنام بعدها وراحتي هي أجر من خالقنا الدائم والحارس للجميع, الأمل بربي ليس له حدود أو غاية غير رحمته, والعمل لدي له فلسفة الرحمة, رحمة لتعب الزائرين ومساعدتهم, الله عظيم وخلقنا عظماء بحكمته, والعظمة هنا هو قلب رؤوف حنون لكل العابرين في الحياة, ويكون أجره أكبر للمقربين وزائرين مساجد الله, قربت رحمة الله لنا حين فتحت مقدسات ربنا ومساجده بعد أزمة أتعبت الكثير من عباده, لكن تظل حكمة الله هي من تغمر الكل, روحي تسابق قلبي وعقلي بضياء يشع للجميع لروضة نبينا الكريم, تترجم هذا النور إلى حروف ليراها محبوا الله ورسوله, الحروف لغة يفهمها من يقرأ كتاب الله عز وجل, لأنها لغة القرآن وحلت بيننا واختارها الله لنا تمييزًا وجمال, روحي طائرة للعمل بجهد وحب في روضة النبي الف صلاة وسلام عليه, وأنا يسكنني الأمل كاسمي في تطلعات الغد وجمال ما سنعمل من أجله داخل طهارة حرمنا النبوي الشريف, الحب يسكنني لمن داخله يشع حنانًا لهكذا جمال روحي وديني لخدمة الله وخدمة زوار بيته الكريم.