مريم الغامدي

رعى مدير التعليم بالمخواة الدكتور علي بن محمد الجالوق فعاليات الورشة التثقيفية لمسابقة منصة مدرستي ، والتي شارك بها أكثر من ٢٦٠ مشاركاً ومشاركة. 

وقال ” الجالوق ” في كلمته الافتتاحية أن التحول الذي نعيشه في عملنا وبرامجنا يمثل نقلة نوعية ، وقد أتاح لنا الخيار التقني تقديم أعمالنا بطريقة أكثر سرعة وسهولة وأضاف : ‏علينا أن ننحي الرسائل السلبية والمحبطين ونتجه نحو إنتاج العمل الخلاّق ؛ لأن المشاركة في ⁧‫#مسابقة_مدرستي‬⁩ مطلب وضرورة .

وتخلل الورشة ثلاثة أوراق عمل ، حيث تحدث مساعد مدير مركز التميز موسى إبراهيم الزهراني عن التميز الرقمي في منتجات المسابقة ورحلة المسابقة وآليات التكريم . 

فيما تحدثت المشرفة التربوية عزيزة الغامدي 

عن أدوات التحكيم وشروط المسابقة وضوابطها وأبرز مايجب مراعاته في المشاركات ، وتحدث مدير الإعلام والاتصال الأستاذ ناصر العُمري عن التأثير الإعلامي من خلال مسابقة منصة مدرستي قائلاً : نحن ننطلق من حقيقة أن عمر تجربة التعليم عن بعد قصير إلاأنها حققت نجاحا كبيراً .  

وأضاف : يجب أن نتوقف عند الكيفية التي نقدم من خلالها محتوى يعكس الشراكة مع المجتمع توجه حديث يساهم بشكل فاعل في تحقيق التأثير الإعلامي .

وأشار إلى : أن المحتوى المنشور جيد ويعكس حماساً جيداً لكن مازلنا ندور في فلك القصص السردية .

وزاد : نتطلع إلى نجاح المجتمع التعليمي في تقديم الأفكار النوعية التي نستطيع بها أن نسوّق بها لمنصة مدرستي والتعليم عن بُعد  والمساهمة في تغيير ثقافة الأسرة مهمة تستحق أن نعمل على تعزيزها وأن نجعل منها أحد اهتماماتنا .

ودعا العُمري إلى أنسنة القصص والمواقف التعليمية وجعلها سلوكاً إعلامياً يحظى بالاهتمام ، مؤكداً أهمية اختيار قصص نجاح للمعلمين مع طلابهم – المشرفين التربويين – الطلاب أثناء عمليات التلقي وعرضها بأسلوب مختلف ).

وبيّن مسابقة مدرستي الرقمية بحاجة ماسة إلى ضخ محتوى دائم ومستمر وحث الطلاب والطالبات وكافة المجتمع للمشاركة .

وقال أن التأثير الفعّال للقيادات يتجسد في حث جميع أفراد ومكونات المجتمع التعليمي على تحويل الممارسات اليومية قصصاً إعلامية .

 وعن الرؤية المستقبلية التي تستهدفها المسابقة قال :  نهدف إلى تحويل إنتاج المحتوى الإعلامي من مستوى ( المعرفة ) بأهمية التجربة إلى مستوى الوعي ( المشاركة المجتمعية ) .

وختم بأن جعل محتوى مسابقة منصة مدرستي أحد عوامل التأثير يمثل تحدياً مبيناً أنه يحتاج إلى : 

– تنويع توثيق التجارب والقصص

– تحويلها إلى مكنز خبرات يمكن الإفادة منه مستقبلاً .