بقلم... أ/حسن حاوي

رحل عَن دنيانا الفانيّة يوم الأحد الموافق 24/ 2/ 1442 صاحب الابتسامة والقلب الكبير الوالد محمد بن يحيى حسن بشير معافا – رحمه الله – الذي كان منزله مفتوحا في كل الأوقات للمساكين والفقراء عرف عنه الكرم والتواضع والتسامح وحب الخير

للجميع… وصفه أحد المعزين قائلًا : ( إنه من سلالة حاتم الطائي في جوده وكرمه.. ترى جل ضيوفه من الفقراء والمساكين لا يتضجر منهم رغم ضيقة ذات اليد.. لا تراه إلا باسما بشوشا حتى في مرضه حامدا شاكرا راضيا بما قسمه الله له) لقد تعلمنا منه الكثير، رحلت عنا يا أبا حاوي ولكن عزاءنا الوحيد هو الأثر الكبير الذي تركته، فالراحلون يرحلون من هذه الدنيا ويبقى أثرهم. 

• رحمك الله تعالى، وأسكنك فسيح جناته

• اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلا خيرًا من أهله، وأدخله الجنة، ونجه من عذاب القبر.

• اللهم أنزّل نورًا من نورك عليه

• اللهم نور له قبره و آنس وحشته ووسع مدخله

• اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، لا حفرة من حفر النار

• اللهم اغفر له و ارحمه و اعف عنه، وأكرم نزله.. يارب العالمين.

رؤيا:

رحلت ولكن ستظل ساكنا في قلوبنا..