برعايةإعلامية من صحيفة سعودبوست

صفاء نصيرات

بحضور شرفي لصاحبة السمو الأميرة البندري بنت محمد حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود ورعاية الشيخ حميد بن خالد بن محمد القاسمي وسعادة الدكتور أمين أبوحجلة رئيس فرسان السلام رئيس المؤتمر وبحضور ضيوف الشرف الشيخة الجوهرة بنت محمد و الإعلامي مكي آل سالم و سعادة السفير المهندس فتحي جبر عفانة وسعادة الدكتور عقيل العذاري ورؤساء وأعضاء مجالس فرسان السلام والشخصيات البارزة، اختتم مساء أمس السبت فعاليات المؤتمر الدولي الأول التعلم عن بعد ” التحديات الأسرية والطلابية في ظل أزمة كورونا”،
حيث تحدث الشيخ حميد القاسمي الراعي الرسمي للمؤتمر عن شكره وامتنانه لحضور صاحبة السمو الأميرة البندري للجلسة الختامية وعن فخره وشكره الجزيل لسعادة الدكتور أمين أبو حجلة رئيس فرسان السلام رئيس المؤتمر القائد الملهم ولجهوده المباركة الدولية المشرفة لجمع هذه الكوكبة المميزة في حدث هام والخروج بتوصيات ورفعها للجهات المختصة.

مقدمًا شكره للمنظمين والقائمين على هذا العمل المبارك و عبر عن سروره لحضور الفعاليات والمؤتمرات التي تخدم المجتمعات وتنشر السلم المجتمعي.

وقدمت خلال المؤتمر صاحبة السمو الأميرة البندري بنت محمد كلمة رحبت فيها بالشيخ حميد القاسمي و الدكتور أمين أبو حجلة والحضور الكريم وتطرقت إلى الأهمية القصوى للتحدث عن التجربة العربية وتقديم الخبرات وعن تقديم الدورات للأسرة للتعامل مع هذا الحدث الذي أصبح من حياتنا اليومية.

وأكدت أنه لابد من الخروج بتوصيات هامة للأخذ بها وتقديمها للجهات العليا مختتمة حديثها بالشكر الجزيل للقائمين على هذا المؤتمر الدولي الهام و عن سعادتها لرعايتها الفخرية له.

بدوره اختتم سعادة الدكتور أمين أبو حجلة بكلمته مرحبا بضيفة الشرف للتكريم صاحبة السمو الأميرة البندري بنت محمد والشيخة الجوهرة بنت محمد وشاكرا راعي الرئيسي المؤتمر الشيخ حميد بن خالد القاسمي معربًا عن سعادته الغامرة بختام الفعاليات التي جمعت ثلة المدربين والشخصيات من كافة الدول العربية، وعن شكره وتقديره للمجلس الأسرى التربوي لإبراز هذا المؤتمر بأبهى صوره الدولية.

وعبر عن فخره برئيسة المجلس سعادة الدكتورة ياسمين الخالدي والمستشارين الذين تقدموا بخبراتهم الجمة التي أثرت المؤتمر ومداخلاتهم وعلمهم الرصين، وكل من شارك وقدم التوصيات للخروج بها وتقديمها للجهات المختصة موجهاً شكره للإعلاميين ولجهودهم في نشر الأخبار وتغطية الحدث وتقدم بالشكر للمنظمين وكل من حضر وشارك بالمؤتمر .

بدورهم تقدم المجلس الأسري الاستشارى التربوي بأوراقهم النقاشية العلمية في هذا المؤتمر والذي ترأس إدارة جلساته الدكتورة ياسمين الخالدي رئيسة المجلس واستعرض كل متحدث ورقته الخاصة في هذه الجلسة الختامية كل من:
سعادة الدكتور جاسم ميرزا، الذي تحدث الدور الإعلامي في التعلم عن بعد ودوره في العملية التعليمية

سعادة الدكتورة خيرية الغامدي
والتي تطرقت في ورقتها لدور المسؤولية المجتمعية والتعلم عن بعد واقترحت التوصيات الهامة.

كما شاركت سعادة المستشارة ابتهاج خليفة تحدثت فيها عن التحفيز الأسري للتعلم عن بعد للطلبة والدور الإيجابي

فيما قدم سعادة المستشار فهد الدهيم
الذي تحدث فيها عن الصحة ودورها في التثقيف للأسرة والطلبة والمجتمع بشكل مهني،

بدوره قدم سعادة الدكتور شافع النيادي الذي عرض بشكل منهجي وفعال عن الأزمة وما تسببته في المجتمع وكيفية التدابير والمعيقات لها وكيف نديرها في حياتنا اليومية وتم عرض ورقة العمل بشكل سلس للغاية أثرت الحضور.

بدورها تحدثت سعادة الدكتورة أمينة ماجد عن فوائد التعلم عن بعد،

فيما تحدث سعادة الدكتور عبدالله العنزي عن تعزيز التحديات الأسرية والطلابية من النواحي النفسية والاجتماعية والاقتصادية.

وفي ختام المؤتمر قدم الشكر للمنسق العام للجهود المميزة لتنظيم أ. صفاء نصيرات والأستاذ علي المازم لدورهم الكبير والبارز في التجهيز والتواصل والسرعة في الأداء والاتصال الفعال .

متمنين لفرسان السلام النجاح الدائم لأعمالها القادمة بفضل قيادة رئيسها المحنك صاحب الرؤى الممنهجة والفكر السديد الذي طالما يقدم للوطن وقائده متمسكًا بالقيم الإنسانية العطرة ولنشره ثقافة السلم المجتمعي وتعزيزًا لاواصره و هو صاحب المقولة الدائمة، “نعمل من أجلكم وبمحبتكم نستمر”
و تستمر فرسان السلام بمسيرتها بوصلة للعطاء وبرؤيتها الثاقبة المنبثقة من الفكر الهاشمي لتقديم أسمى وأرفع الأعمال الإنسانية الدولية.