متابعات

إيمانًا بماضينا العريق .. وتاريخنا المشرق ، ولأننا نعود لأرض شهدت حضارات عريقة ممتدة.. عبر الآف السنين .. والتي نعتز بها ونفخر.

وانطلاقا من الإحساس بالواجب تجاه المحافظة على هذا التاريخ العريق بملامحه وجماله وثرائه .. و إحياء لما توارثناه عن أجدادنا جيلا بعد جيل .. كان من الجدير بنا حمايته و التباهي والاعتزاز به بين الأمم .

يأتي المؤتمر العربي الدولي لإحياء التراث و الذي انطلق بمبادرة مجتمعية لسيدات من الوطن العربي بأهداف جليلة تصب في هذا الإطار وتبذل جهدودها القيمة للوفاء بهذا الواجب وقد تكرمت سمو الشيخة انتصار المحمد الصباح بتبنيه ورعايته ايمانا منها بعراقة هذا الموروث الشعبي والتراثي والحضاري وكي يبقى في ذاكرة الأمة العربية وعنوانا لحضارتها الراقية التي جابت الآفاق. 

يأتي هذا المؤتمر برؤية واضحة مفادها تراث أصيل مستدام بهوية عربية تعتز به الأجيال و تتوارثه .

و يحمل رسالة أكيدة لتوثيق وتمكين واستدامة تراثنا ونشر هويتنا الحضارية وحمايتها.
وفق الأهداف التالية :
1- إحياء التراث الثقافي العربي بكافة مجالاته.
2- تشجيع السياحة التراثية بين الدول العربية ، وتفعيل دور المتاحف والمعارض الفنية لتعزيز الانتماء للأمة الواحدة.
3- تعزيز العلاقات الإنسانية بين الشعوب العربية عبر الفنون ودورها في تحقيق الأهداف والطموحات المشتركة .
4- تمكين المرأة وإبراز دورها في بث الوعي بأهمية التراث وتعميق الانتماء للوطن .
5- الدروس المستفادة في ضوء جائحة كورونا فنيا و ثقافيا واجتماعيا ونفسيا واقتصاديا .

وستطرح هذه الأهداف وفق محاور يشارك بها أكاديميون ومختصون ومهتمون بالتراث العربي الأصيل والموروث الشعبي المتنوع الثري ، من جميع أنحاء العالم العربي بأوراق علمية و ندوات و ورش عمل، كما يصاحبه معرض فني حرفي وتشكيلي .

ومن المقرر عقد المؤتمر في نسخته الأولى بجمهورية مصر العربية بتاريخ ٢٥ فبراير الى ١ مارس ٢٠٢١ م .
وسيكون للمملكة العربية السعودية حضورها البارز بتاريخها وحضارتها عبر الآف السنين ممثلة بوفد من المختصين الذين لهم باع طويل في حفظ التراث الوطني وتوثيقه بالمعرض المصاحب ، وأكاديميون بأوراق عمل قيمة.