بقلم... أمل حسن جلال

 

إلى الله ملجأنا الآمن نشتكي ونتضرع ونبتهل 

إلى الله تسير خطواتنا المتعثرة وشتات قلوبنا إلى الله ملاذنا الآمن وحمانا في هذا الطريق طريق شاق طويل يتمدد بامتداد أعمارنا لنعمِّر أرجاء الحياة.

 

نشكو إلى الله ضعفنا وحيادنا في كل محطة من أعمارنا وإعوجاجنا في كل طريق.

 

نحاول لنستقيم نحاول ليرضى عنا الله، فسددنا يا الله وقوِّم تلك التعرجات والقسوة والغفلة والتقصير.

ما لنا نتهاون ونقف! أظننا الخلود هنا ما لنا نقاتل ونشتم ونقطع ونكذب ونستزيد! ماذا نريد؟!

 

بطشنا تهاونَّا لهونا ثم لهونا ثم عدنا وأنبنا ثم عدنا فقصرنا. 

فتور يعقبه فتور ثم حسرة وضيق شعور.

 

يارب ليس بنا إصرار على معصية أو تمادٍ ليس بنا كفر أو نفاق أو فساد.

ربنا خارت قوانا فاعصمنا من الفتن 

 ربِّ إني ضعيف فقوِّني ثم قوِّني ثم قوِّني بك وأعدني إليك راضيا مسروا ربِّ اجمع شتات قلبي فلا يعصيك ويرضيك فقد قلت: (ولسوف يعطيك)

أعطيت ربي وكفيت ووفيت من جزيل نعم تعقبها نعم أعطيتنا بلاحساب ولم نسألك فاعطنا الجنة ونحن نسألك ونلح في طلبها ونموت ونضحي لأجلها 

اغفر لنا يا الله استرنا احمنا أعذنا من عذاب القبر والمرض والفقر والظلم والقهر أعذنا من الفتن المظلمة ووحشة القبر مدنا بالحكمة والصبر سرْ بنا نحوك وجِّهنا إليك ثبتنا تجاهك فمالنا غيرك إله رحيم يقول كن فيكون فيستجيب.

إلى الله وجهتي ومناري وحيرتي وتقصيري وغفلتي وصلاتي ومحياي ومماتي.

إلى الله قلبي وهدايتي وحسن خاتمتي.