بقلم... د/عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

نحمد الله تعالى حمدا كثيرا أن أكرم بلادنا الغالية بمكانةٍ دوليةٍ وعربيةٍ، بأن وضع مقاليد الحكم في يدٍ أمينةٍ رشيدةٍ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله تعالى) الذي يعمل دائمًا ويكافح؛ لتكون مملكتنا الغالية في مصافِ الدول المتقدمة، وينعم مواطنوها بالأمن والأمان والعزة والكرامة، بتعاون وتكاتف كل مواطن مدرك أنه مطالب بأن يعمل لدينه وأمته ووطنه.

راسمًا بذلك ( لوحة مشرفة) تتناسب مع واقعنا ومستقبلنا المشرق _بإذن الله تعالى _ لأن التقدم له تبعات يتحملها الجميع إذا أدركوا أهمية التعاون والتكاتف والتعاضد والالتزام بالمسؤوليات من أعماق الذات حبًا ووفاءً لبلاد الخير والعطاء، وكسب أجر عظيم في الآخرة

 مؤمنين بأن:

الكلَّ شركاءُ في بناء هذا الوطن بفاعلية وإخلاص، وفق تطلعات ولاةِ الأمر_ يحفظهم الله تعالى_ والمساهمة الفعَّالة في تحقيق رؤية المملكة

(٢٠٣٠) متمثِّلين قول سيدي خادم الحرمين الشريفين _ حفظه الله تعالى_ :”هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك”.

إنَّ سند خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير /محمد بن سلمان 

أنموذجٌ فريدٌ في القيادة والإدارة، والحكمة، والتواصل مع المواطنين، وحرصه الكبير وعطاؤه المستمر لخدمة دينه ووطنه، وحبه للعدل والمساواة، ومحاربته الظلم، فلا يخفى على أحد ما يقوم به سموه الكريم من خدمات وإنجازات كبرى تخدم الوطن، وما له من وقفات شامخة أثمرت مكانةً سامية لبلادنا الغالية، ينظر إليها العالم بعيون التقدير والإجلال، و اهتمامه_ يحفظه الله تعالى_ بشؤون المواطنين والمقيمين، وتلبية رغباتهم وآمالهم، وتحقيق الأهداف السامية لمملكتنا الغالية في شتى المجالات، والعمل لمواكبة التطور والرقي والازدهار لرفعة مملكتنا الغالية، وفق خطط استراتيجية متطورة، بأحدث الطرق العلمية، والعملية، وبأساليب متقدمة. 

فدمتَ لنا فخرًا وعـزًا يا خادمَ الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين، وحفظ الله تعالى البلاد والعباد من كلِّ سـوءٍ، وجعل المملكة بلدًا آمنــًا، وحصنــًا للإسلام والمسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها.