بقلم.. عهود الدوسري

يقول المثل فاقد الشيئ لا يعطيه وهو حال من فقد وطنه تحت أي تأثير من مؤثرات الحياة إما هروبا وسعيا خلف أوهام الحرية المبتذلة أونتيجة فكرٍ تم تضليلة وقدم مصالحه على الوطن أو حروبا جردت ساكنيها من أوطانهم وأجلتهم بقوة السلاح ليعشوا في ديارٍ

 لا تمثلهم ولا ينتمون إلى ثقافتها والأمل فيهم يتجدد في حلم العودة 

لأوطانهم .

إن نعمة الوطن الذي ولدت فيه 

ونشأت وترعرعت على أرضه وتحت حكمٍ مستقر ٍجعل منك شخصا يعيش في رغد العيش .. ويأكل ويشرب مالذّ وطاب.. وتعليمٍ ينير درب حياتك.. كل هذا! تمارسهُ دون خوفٍ من فقدانِ روحك عند الخروج لطلب الرزق أو تجنب التعليم لضعف الحالة المادية.

لكن يغبطنا العالم وبالأخص في هذه الأيام على الاستقرار الأمني لدينا والاقتصادي وأخص بالذكر

 ”الأخيرة ” فهي من تجعل الأمن مستقرا.. فكلما كان الاقتصاد مزدهرا كلما استقرت الحياة أكثر وعم العمران في المعمورة.

ولكن في ظل الظروف القاسية التي يعيشها العالم بسبب انتشار كوفيد 19 الذي عطل التنمية في بلدان كُثر.

استطاعت المملكة بقادتها وبتوفيق من الله أن تتجاوز هذه المِحن بإعادة ترتيب الأوراق والمحافظة على الاستقرار الأمني والاقتصادي والتقدم في الخطط المستقبلية بخطى ثابتة فكل ذلك من أجلك أيها المواطن والمقيم.

لذا أقل ما نفعله ونقوم به هو الشكر لله ثم لقادتنا الذين يناضلون من أجل راحتنا .. ولا تسعني الأحرف في التعبير عما يجول في خاطري تجاه القيادة والوطن فنحن في نعمة لا يدركها إلا من فقدها.

ومن منبر صحيفة سعودبوست أتقدم بخالص الشكر والعرفان لسيدي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز ولولي عهده الأمين محمد بن سلمان، كما أننا كمواطنين أوفياء نجدد البيعة للسنة السادسة وبالدعاء في إطالة أعمار قادتنا وحفظ الأمن والأمان وسعة في الرزق لكل مسلم يطأ تراب هذا الوطن المعطاء.

دمت بخيرٍ يا مليكي ويا وطني أبد الدهر