ليلئ الأمير

الرعاف
ينجم عن نزف الدم للأنف الأمامي من الجزء الأمامي للأنف، من منطقة مخصصة للنزيف، والموجودة في مقدمة حاجز الأنف، والذي يحتوي على مجموعة من الأوعية الدموية المتجمعة، ومتركِّزة سوية في نقطة واحدة.

يكون نزف الأنف الأمامي، عادة، أسهل للعلاج، وفي أغلب الأحيان فإنه يتوقف تلقائيًّا (ذاتيًّا).
أما نزف الأنف الخلفي فعادة ما ينشأ في منطقة من الأنف يصعب الوصول إليها؛ وكذلك يصعب علاج هذه الحالات من النزف الأنفي.

أسباب وعوامل خطر الرعاف

1_تنظيف الأنف بشكل خاطئ.
2_حدوث إصابة (عادة ما يتوقف النزف ذاتيًّا في هذه الحالة) مثل النزف بعد إجراء عملية للأنف.
3_حكة في الغشاء المخاطي للأنف عند التعرض لطقس جوي حارّ وجاف, أو بوجود التكييف الهوائي، ويتم علاجها بواسطة قطرة الأنف.
4_ وجود انحرافات صعبة في حاجز الأنف.

5_الأمراض المعدية التي قد تسببها بعض الفيروسات أو البكتيريا, تسبب الحكة في الغشاء المخاطي للأنف وبالتالي للنزف.
6_عند وجود حساسية في الأنف.
7_عند وجود أورام سرطانية حميدة أو خبيثة.
8_عند وجود اضطرابات في تجلط الدم.

9_عند تناول العقاقير الدوائية التي قد تسبب مشكلات في تجلط الدم (كالأسبرين – Aspirin)
10_ارتفاع مستوى ضغط الدم.

علاج الرعاف

إن من الضروري عند حدوث النزف، حَنْيِ الرأس إلى الأمام لمنع سَيَلان الدم لقنوات الجهاز الهضمي، وبالتالي منع تراكم الدم في المعدة والتسبب بحدوث آلام البطن والتقيؤ.

بما أن معظم حالات الرُّعاف تكون لنزف الدم من الجزء الأمامي للأنف, فإن الضغط بشدة على جناحي الأنف لمدة عشر دقائق، قد يساعد في وقف النزف. إذا كان في متناول اليد قطرة للأنف تساعد على تكثيف الغشاء المخاطي, فيُنصح بقطر الأنف بعدة قطرات في المنخار الذي ينزف الدم منه، مع متابعة الضغط على جناحي الأنف؛ كذلك يمكن وضع مكعبات ثلجية عند الضغط على الأنف.
يتوجب عند عدم توقف النزف
التوجه لتلقي العلاج الطبي لدى طبيب مختص.