مريم الغامدي

نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، بمضامين الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لقادة دول مجموعة العشرين G20 ، والتي ترأسها -أيده الله- ودعا فيها لتضافر الجهود بين دول العشرين خاصة والعالم أجمع لمواجهة جائحة كورونا ، لتبعث الأمل – بعد الله – للدول كافة بتبني مجموعة العشرين بقيادة المملكة “رئيس المجموعة ” كل الاجراءات لمواجهة جائحة كورونا وتداعيات هذا الوباء .

وقال سموه : إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين أثبتت مكانتها السياسية والاقتصادية وتبوأت مكانة مرموقة بين أقوى اقتصاديات العالم بقيادتها لمجموعة العشرين ، لما لها من ثقل اقتصادي بين تلك الدول ، حيث تعمل المملكة على مساعدة عدد من الدول والمنظمات الدولية والتي بلغ مجموع ماتم تقديمه أكثر من 21 مليار دولار لدعم الجهود العالمية للتصدي لجائحة كورونا ، ومشاركة المملكة مع عدد من الدول لإطلاق مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة ⁧‫الجائحة ،‬⁩ وقيادتها الجهود الدولية لجمع التبرعات بهدف سد الفجوة التمويلية لتلبية الإحتياج العالمي لتطوير وتوزيع اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية مع إلتزامها بقيمة 500 مليون دولار ، واتخاذ المجموعة تدابير استثنائية لدعم الاقتصاد بضخ ما يزيد على 11 تريليون دولار لدعم الأفراد والشركات ، وسعيها في توسعة شبكات الحماية الإجتماعية لحماية الفئات المعرضة لفقدان وظائفهم ومصادر دخلهم .

وأضاف سمو الأمير حسام بن سعود أن عقد القمة في هذه الظروف يؤكد استشعار المملكة بالمسؤولية تجاه الأزمة والدور القيادي الكبير الذي تقوم به كرئيس لمجموعة العشرين ، للتعامل مع هذه الأزمة التي يمر بها العالم ، وتدارس تداعياتها على الصحة والاقتصاد والمال والأعمال ، والحفاظ على صحة الإنسان وحماية كوكب الارض ، مع العمل على إتاحة الفرص للجميع وخاصة للمرأة والشباب لتعزيز دورهم في المجتمع وسوق العمل ، ودعوتها لتهيئة الظروف لخلق اقتصاد أكثر إستدامة ، وقيامها بتعزيز مبدأ الإقتصاد الدائري للكربون كنهج فعال لتحقيق أهدافها المتعلقة بالتغير المناخي ، اضافة الى خطواتها الفعلية في إقرار ⁧‫(مبادرة الرياض)‬⁩ بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية ، بهدف جعل النظام التجاري المتعدد الأطراف أكثر قدرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية . كل هذا يثبت لنا وللجميع سعادتنا وافتخارنا بما أصبحنا عليه من قوة تقود العالم في أصعب ظروفه .

وفي ختام تصريحه .. دعا سموه – الله عز وجل – أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وأن يديم على مملكتنا عزها وقوتها وتمكينها .