بقلم... شعيع السند

في ذات حزن نامت من الشوق
كانت تحتضن في قلبها صندوقا ثمينا مكتوب بداخله “أحبك أبي”

عادة في أثناء عودتها من المدرسة تجلس بجانب الحائط باكية مرارة ألفاظ فتاة قاسية لها
ودليل الكتاب يقول “دائما تقتلني”

كبرت وأصبحت تجيد دائما قراءة ما بين السطور ككاتبة عظيمة

وفي أثناء رحلة برية احتست قهوتها وهي تراقب نملة أتت مسرعة لتختبئ، تطلب الأمان تحت بساط العائلة (ملاذ آمن)

هي فتاة توارت خلف النصيب خافت أن تراه.

خانتها يداها وبدت ترتعش أطراف بنانها
سقطت على شرفة
كانت حتى أنها بدت كما كانت
لا تعلم هل تزاول فيها التجاهل أم تبقى ترعى خلالها مجاهل قلما اجتازتها
سارت نحوها سور تِلوَ سور تراها تبتعد كلما اقتربت
هي فتاة اقتربت من مرفوع على رف القدر