بقلم.. غادة الفيفي

البسطاء

هؤلاء الطيبون….برحابة صدورهم… 

 وطهر نفوسهم

 ببساطة حياتهم وجمال أحاديثهم

  لا تكلف لا تصنع! 

ما زالوا علي فطرتهم فلم ينجرفوا مع تيارات التغيير!

عصفت الحياة بالكثير وغيرت من طباعهم وطرق حياتهم! 

وبقيَ البسطاء على سجاياهُم الطيبة بلا أقنعة أو نفاق 

لم يتغيروا مع من غير جلدته وانساق وراء المدنية الزائفة والمظاهر البراقة الخادعة التي تفقد الحياة جمالها الحقيقي وتفقد أرواحنا سكينتها وبهجتها 

سئِمنا حياة مزيفة ولعب أدوار المثالية والكمال!

واشتقنا للبسطاء 

معهم نشعر براحة غريبة تنسينا تنهيدات الوجع وتراكمات التعب بدواخلنا 

نحنُّ لمجالسهم وليالي السمر بصحبتهم… 

 العيش معهم لبضع الوقت يمنحنا شعورا بالسعادة والبهجة… 

 بشاشة وجوههم وطيب خواطرهم وابتسامة الرضا على محياهم تبعث فينا أملا وأحلاما جديدة! 

منهم نتعلم أن الحياة

 لا تزال بخير…

 نقية كنقاء نفوسهم.. هادئة وجميلة كجمال أرواحهم.