بقلم.. شعيع السند

‏لا أجرُؤ 

كثيرا ما كان يقال لا أستطيع؟

تقيدنا نواقض من عادات لا تمت للعقل بصلة

سوى أنها أصفاد تكبل الطموح 

لا أقول إغماد تأثيرها على المجتمع 

فقليل منها ضروري لصون منهجية ما زالت بيننا

ما أشير إليه هي تلك التي تأخذ من أعمارنا مأخذ لا لزام له

بدافع برستيج يمتص قوتنا ليجعلنا كحاطب ليس له مما جمع الدفء

مزايدات ترفع سقف الكرم أن يبلغ السماء وما هو ببالغه

كثيرا ما سمعنا عن فتاة أرغمت على الزواج من ابن عمها قانونهم بذلك أيا كان ركيك

لا أساس له

أو شاب في بداية حياته العملية يجبر على دخول كلية بذاتها لأنها رغبة الوالدين

يعاب على فتاة مزاولة مهنة ما!

ويقلل من تهذيب الفتى أن يبدي رأيه حول مصير يمسه 

وهلم جرا لو استفتوا فيها لرأوا عدم جديتها أو فائدتها في سبل الحياة الواقعية 

فقط لأنها وجدت كدستور منذ عصور لا تقبل النقاش أو التعديل ..

ربما يوما ما نرى الصواب من نافذة صغيرة تطل على الأمل

أو نستيقظ على صباح مليئ بالتفاؤل 

وقد بات سعيدا بلا منغصات