بقلم /أمل حسن جلال

عزلت قلمي عن الكتابة وعينت فكري له حاجبا وطالبت بالقصاص..
أنا عالقة بين ضلوع أوتار قفصك الصدري تلحن لي الأشواق المجمدة فتبعثرني يصفدني بريق عينيك وتتأرجح بين حنايا فؤادي قصة حبك.
تهزني بقوة تارة وتهدهدني تارة وتغفو أحلامي على صدر الأماني تركن إلى أقصى وتينك أخبئ رأسي بين أضلعك فأصعد لسماء الرجاء يدفعني الغضب والريبة لأنتفض وأهاب السقوط أعود لأتمسك وأهدأ بين أعشاش حنانك فأرتمي بين منكبيك وتشتبك يدي بترقوتك وتداعب خصلات شعرك فتغوص وتطبش في وريدك وأذوب عشقا فيك يا لهفي وغياب عقلي أمامك كيف أنجوَ منك.
إنني الآن يؤرجحني النسيان ثم يعود مسعورا من الشوق والحنان يشدني شبح سهادك فتتبلل أمطار الأماني وأحلامي الغارقة في لقياك فأمسح خصلات الحزن وأمشط عُقد الغيرة فتسقط من رأس حكايتي ما يسقط من خيبتي وحنيني وغيرتي وانتظاري ولهفتي ويبقى ما بقي من أيامي معك فبغير حبي لك ما مددت الأيادي تظل سيدا آمرا عيني بالرحمة فتمطر الهموم وتذرف الغفران عند ناصية مبسمك هنا تنتهي كل المآسي ويغلق الشوق فكه قد نام ممتلئا بك فهنيئا له الشبع وهنيئا لي الذكريات المسعورة.