بقلم /حسن جابر العبسي

لاغرابةَ حين شعرتُ أني مرتعب
خوفاً أن لا أملك ماكنت أفقده…..

و بداخلي إصرارُُ كجمرِِ ملتهب
يحرق يأسي وينير طريقاً أسلكه…..

ماكان يُرهقني طول المسير ولا التعب
كنت أُقارع في طريقي كل يأسٍ أُدركه…..

همةٌُ تجعل من اليأسِ ذليلاً منسحب
سأصلُ لِغايتي وطموحي لن أُهمله…..

يضمُ صدري بالعثراتِ صبرُُ عجب
وما توفيقي إلا بخالقي لنيل ماأمله…..

رجوتك ربي تكرم عبدك بما رغِب
تُبحر سفينةَ أحلامي بشوقٍ أحمله……

وتتلاطم الأمواج وتُشهر الغضب
سفينةُُ تتمايل وبها من الحلمِ أعظمه……

إن لم أصل فكيف أواجه العتب
من حُلمٍ أثقل كاهلي منذ كنتُ أحمله…..

لن تتحقق الأحلام بالتمني ولا الِلعب
إن لم يكن في الأمرِ عزمُُ تشحذه…..

أقول لمن أرهقهُ السهر بلا سبب
إلى متى تظلُ على حالٍ تكرهه…..

أنهض وارمِ بأهدافكَ فوق السُحب
حقق أحلامكَ واظفر بما كنت تأمُله…..