بقلم /د. نجوى محمد الصاوي

في هذه الفترة قرأت العديد من التعليقات السلبية وبعض النكات في شأن عودة الإجراءات الاحترازية من أجل مكافحة الفيروس لذلك أحببت أن أكتب رأيي في هذه المقالة وهو أنني سأبقى أفتخر وأشيد بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بلادنا الحبيبة  لمنع انتشار فايروس كورونا المستجد و المتحور، أعلم أن الموضوع طال وللآن لم ينتهِ وربما لن ينتهي خلال هذه السنوات القليلة ولكن علينا ألاننسى أن هذه الاجراءت لمصلحتنا ودليل على  حرص مملكتنا على سلامتنا ورفاهيتنا جميعا دون تفريق بين مواطنين أو مقيمين
وأن الله أنعم الله علينا بالأمن والأمان في مملكتنا الغالية في ظل قيادتنا الرشيدة – أدام الله عزها – حيث لم تبخل دولتنا ولله الحمد ولم تقصر على الوطن والمواطن والمقيم بشيء بل مدت أيادي البذل والعطاء بسخاء لجميع نواحي الحياة كافة، وما نشاهده اليوم من إجراءات استباقية وتدابير احترازية لمكافحة هذا الفيروس تصب في إطار من العناية والاهتمام بالوطن والمواطن
ففي هذه الفترة المؤقتة فإن الخدمات والمنشآت من مجمعات أسواق ومنشآت تجارية ومرافق خدماتية  ستحدد من استعمال البعض منها بما لا يؤثر على استمرارية الخدمات من  سلاسل الإمداد للغذاء والدواء، وهذا تصرف حكيم جدا يسهم في مكافحة تفشي وباء كورونا ويضمن في نفس الوقت استمرار الحياة اليومية الكريمة للجميع  في أجواء من الارتياح والتعاون،
لأننا جميعنا نستشعر الاطمئنان والثقة التامة بكل إجراء تتخذه حكومة بلادنا  – أيدها الله – وبأجهزتها المختلفة علينا ان نتكاتف ونلتف ونتعاون لمواجهة هذا المرض ودحره
بدلا من السخط والسخرية من بعض  هذه الإجراءات
حتى ننتهي من هذا الكابوس وتعود حياتنا كما كانت
بإذن الله ثم بتعاونا جميعا 
وكما قال الشاعر             
‏إذا ما أتاك الدهر يوما بنكبة
فافرغ لها صبرا ووسع لها صدرا
فإن تصاريف الزمان عجيبة
فيوما ترى يسرا ويوما ترى عسرا