خضر الزهراني

أطلقت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام فعالية ” تحدي المشي ” والتي تقام افتراضيا في عامها الثالث برعاية معالي رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الربيش ، و تنظمه وكالة الجامعة لشؤون الطالبات وعمادة التعليم الإلكتروني والتعلم ( افتراضيا ) عن بعد وبالمشاركة مع عدة مراكز وإدارات و عيادات طبية في الجامعة .

وذكر وكيل الجامعة الدكتور صالح الراشد بان الجامعة أطلقت مطلع فبراير الحالي فعالية تحدي المشي والتي تهدف إلى رفع مستوى جودة الحياة في زمن الكورونا بين منسوبي ومنسوبات الجامعة ، ضمن ثنائية السعادة ( ممشى ومشي ) باعتبار المشي نمط حياة صحي ويومي ، وذلك من خلال توفير خيارات جديدة تعزز المشاركة في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية عن بعد ، تعمل على تحفيز المشاركين طوال فترة التحدي والتي تمتد لشهر على ممارسة المشي بطريقة ممتعة.

وأضاف الدكتور الراشد بان هذا البرنامج جاء ليتماشى مع خطة تنفيذ برنامج جودة الحياة 2020 وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها في تهيئة البيئة اللازمة لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وقد رات الجامعة أن برنامج ( تحدي المشي ) هو أحد البرامج التي من خلالها يتم تثقيف منسوبي الجامعة بأهمية المشي وماله من تأثير إيجابي على الصحة العامة ويحقق بإذن الله الأهداف المرجوة في إيجاد بيئة صحية خالية من الأمراض وذلك من خلال توفير خيارات جديدة تعزز المشاركة في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية .

وأشار الدكتور الراشد انه بلغ عدد المشاركين من الطلاب 2249 طالباً ، والمشاركين من الموظفين 717 وصاحب البرنامج محاضرة ( ثنائية السعادة ،، ممشى ومشي ) قدمها الأستاذ المساعد في طب الأسرة والمجتمع والمشرف العام على مركز تعزيز الصحة بجامعة الملك سعود الدكتور صالح الأنصاري افتراضياً ، ومحاضرة تعريفية عن البرنامج قدمها الدكتور مشاري الشريم – طبيب أسرة وخريج جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل – بالتعريف عن التحدي ونجاحاته خلال السنوات السابقة ، و تضمن اللقاء مداخلة من سعادة وكيل الجامعة الدكتور صالح الراشد ، والذي أشار فيها أن الجامعة كانت ولا زالت ذلك الصرح الذي يقدم العديد من المبادرات والتحديات لمنسوبيه تعزيزاً لصحتهم منها مشروع walkability.

وطرح الدكتور صالح الأنصاري العديد من الإحصائيات العالمية الطبية المهمة بشأن العادات الصحية حول العالم ، كما قارن بين ثنائيات قديمة وثنائيات حديثة تعكس الواقع الصحي ، في حين شدد على أن الوعي واكتساب عادة المشي يأتي بإرادة داخلية و التزام مما ينعكس إيجابا على حياة الفرد النفسية والاجتماعية والجسمية .