عبد الله الظافري

زار فريق يمثل جمعية (وسم للتصلب المتعدد)، جمعية البر بجدة واجتمعوا مع مدير الجمعية م/ محيي الدين بن يحيى حكمي وعدد من مسؤولي الجمعية.

جاءت الزيارة في إطار تبادل المنافع والاستفادة من الخبرات لدعم العمل الخيري، في اطار العمل التكاملي والاضطلاع بالمسؤولية الاجتماعية.

وقد بدأ اللقاء بكلمة لمدير الجمعية استعرض من خلالها عبر العرض المرئي مسيرة جمعية البر عبر 40 عاماً، متناولاً رؤية ورسالة وأهداف الجمعية الاستراتيجية التي تسعى من خلالها الى تحقيق مفهوم التمكين والتنمية المستدامة، إضافة الى التوسع في أنشطة التطوع تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ملقياً الضوء على أنشطة وبرامج جمعية البر في مجال كفالة الايتام والأسر، ورعاية مرضى الفشل الكلوي في مركزي هشام عطار وعبد الكريم بكر، وما يتم تقديمه للمستفيدين من خدمات وبرامج مساندة في مختلف المجالات.

وتناول” الحكمي” تجربة جمعية البر بجدة في المجال التقني وتركيزها على الارتقاء بالخدمات الذاتية عبر موقعها وبوابتها الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية وأجهزة الخدمة الذاتية للمتبرعين والمستفيدين، والتي يسّرت على الجميع الاستفادة من خدمات الجمعية مع الحفاظ على السلامة العامة في ظل جائحة كورونا، إضافة إلى اهتمام الجمعية بالشراكات مع مختلف القطاعات ومع الجمعيات الخيرية الأخرى باعتبار ذلك أحد أهداف الجمعية الاستراتيجية، مقدماً عدداً من النصائح الإرشادية لعضوات الفريق الزائر حول آليات ووسائل الارتقاء بأداء الجمعيات وكيفية تحقيقها النجاح.

كما قدم مسؤولو جمعية البر للفريق الزائر عدداً من التجارب الإدارية في مجال تخصصهم، ثم قامت عضوات الوفد بجولة على أقسام الجمعية اطلعن من خلالها على أنشطة الأقسام ونشاطاتها.

يذكر أن جمعية وسم تم تأسيسها مؤخراً وتستهدف خدماتها رعاية مرضى التصلب اللويحي المتعدد (MS) في محافظة جدة وضواحيها، وهو مرض يؤدي الى الانها، إذ يقوم جهاز المناعة في الجسم بإتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب بما يؤثر على عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم، مما قد يصيب الأعصاب بالتلف.