خلال اثنينية الحوار التي ينفذها عن بُعد بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين

حسن حاوي

تناقش اثنينية الحوار التي يعتزّم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني تنظيمها عن بعد مساء يوم الاثنين 9 شعبان 1442هـ الموافق 22 مارس 2021م، التصنيفات الإقصائية وأثرها على الوحدة الوطنية، وذلك تزامناً مع اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، الذي يحتفل به العالم يوم 21 مارس من كل عام.

ويستضيف اللقاء كلا من الدكتورة / حسناء القنيعير أكاديمية وكاتبة رأي ، وسعادة الدكتور علي بن سعد الموسى، كاتب رأي ومهتم بالشأن العام ، و سعادة الدكتور هادي اليامي، كاتب رأي وعضو هيئة حقوق الإنسان ، ويدير اللقاء الدكتور ثامر البحيري، الباحث الاجتماعي والمهتم بالشأن العام .

ويتناول اللقاء خمسة محاور، يسلط الأول الضوء على أهمية الحوار في مواجهة التصنيفات الفكرية والمناطقية والقبائلية وتعزيز الوحدة والتلاحم الوطني، فيما يتطرق الثاني إلى دور المسجد والمدرسة والأسرة في مواجهة التصنيفات الإقصائية والمناطقية.

في حين يناقش المحور الثالث دوافع التصنيفات الفكرية السلبية ومعززاتها وطرق معالجتها، أما الرابع فيستعرض كيف يكون التنوع والاختلاف في المجتمعات سبيلا لبناء قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر، بينما يتناول الخامس أهمية ودور الأنظمة والتشريعات في مواجهة الكراهية والتصنيفات الإقصائية .

ويأتي اللقاء استمراراً للجهود التي يبذلها المركز في إطار الاضطلاع بدوره الوطني في مواجهة قضايا التمييز العنصري، وتعزيز قيم التسامح والتعايش ونبذ العنف والكراهية والتعصب، من خلال إتاحة جو من التواصل البناء والمثمر الذي يفضي لإشاعة الانفتاح والتواصل والأخوة الوطنية بعيدا عن الأفكار السلبية والتوجهات الإقصائية نحو الآخرين، بما يحقق التلاحم الوطني بين كافة الأطياف الفكرية ويحافظ على النسيج المجتمعي.

يذكر أن “اثنينية الحوار” تعد إحدى المبادرات المستدامة التي يتبناها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وتنفذ كل أسبوع، وهي عبارة عن منصة تفتح باباً لتناول مختلف القضايا، بما يسهم في تعزيز قيم الحوار والتعايش والتلاحم الوطني.