مقرن بن ربيع

أختتمت جمعية رعاية الأيتام بمحافظة الليث فعاليات الملتقى الافتراضي الأول “فرصة “، الذي أستمر لمدة يوم بمشاركة نخبة من الأخصائيين في رعاية الأيتام، ناقشوا على مدى فترة الملتقى أهم التحديات التي تواجه توظيف الأيتام، وأبرز الفرص الوظيفية التي يتم تأهيل الأيتام على ضوءها (وظائف المستقبل)، إضافة إلى الدورات التدريبية والاستشارات التي تشكل سلسلة متواصلة طوال العام.
وتضمنت فعاليات المتقى مشاركة أخصائيون متحدثون ناقشوا عدة موضوعات؛ أهمها دور جمعية رعاية الأيتام بالليث في تمكين الأيتام وتأهيلهم (التأهيل الاجتماعي والوظيفي)، ووظائف المستقبل، والتطرق إلى دور الأسرة في التأهيل النفسي والمهني للأبناء، والطريق إلى التميز الوظيفي.
فيما ناقش الملتقى التجارب الناجحة في تنمية الأيتام وأسرهم وتمكينهم من الدور الريادي والمجتمعي على كافة الأصعدة، ومناقشة مسرعات الأعمال في خدمة اليتيم، ومهارات المستقبل وفق رؤية 2030، إضافة إلى العمل عن بُعد والعمل المرن، اضافة إلى البرامج التدريبية وجلسات إرشاد مهني ولقاء تدريبي للأيتام.
كما استعرضت جمعية رعاية الأيتام بالليث من خلال ملتقى “فرصة” لوائح وسياسات الجمعية وبرامجها ومشاريعها المستقبلية والبرامج المجتمعية التي تمكن الأيتام وأسرهم من الإستفاده منها.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام بالليث علي بن ناجم العرياني، أن ملتقى فرصة هو أحد أهم الملتقيات الأفتراضية التي تعمل الجمعية عليها من خلال توعية المستفيد وتنشيط دوره في تنمية المجتمع وأهمية تفعيل دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية الرسمية في رعاية الأيتام، وتعريف المجتمع بمفهوم رعاية الأيتام من الناحية الشرعية، وضرورة تأهيلهم للحياة، والتعريف بدور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية، والعمل على تحديد الطرق والأساليب التي تعزز وتطور قدراتهم الذاتية، كي يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم.
مبينًا أن ملتقى فرصة شهد أقبالاً تجاوز 800 مستفيد تمكنوا من خلاله في مشاركة البرامج والمقترحات وتفعيل الدور المرن بين الجمعية ومستفيديها.
كما شهد الملتقى جوائز تحفيزية للمشاركة وسحوبات قيمة تضمنت ( أطقم ذهب، وأجهزة كهربائية، وكوبونات شرائية لمواد غذائية)
كما تسعى جمعية رعاية الأيتام بالليث من خلال الملتقى إلى تفعيل الرؤية الوطنية التي أكدت على نقل مستفيدي الجمعيات الخيرية ومنظمات القطاع غير الربحي من الرعوية إلى التنموية المنتجة وتحقيق الاستدامة والاكتفاء الذاتي للأيتام وإشراكهم في التنمية الاجتماعية.