بقلم/أ_مجيدة المالكي

أنتِ الوطن،  أنتِ المملكة
أنتِ القائدة،  أنتِ الملهمة
أنتِ المكافحة،  أنتِ المنجزة  
أنتِ الصبورة،  أنتِ الأمان
أنتِ العظيمة،  أنتِ العصامية

ها نحن نقترب على أبواب الخير أبواب البركة أبواب رمضان،  
يا رقيقة المشاعر قد تشيلين على أكتافك مسؤوليات عدة ولاتفيك حقك كل الكلمات التي تصاغ من أجلك
أنتِ المعلمة ومربية الأجيال ومسؤولة عن كل زاوية في زوايا مملكتك العظيمة، بيتك وأطفالك ومدرستك وزوجك وإفطارك وعباداتك وترتيب شؤون حياتك،   وفي كل مرة تثبتين قوتك وتثبتين عطائك وتثبتين أنك قادرة على تخطي كل المصاعب، أنجزي فأنتِ الاتزان للبيت كافحي فأنتِ معلمة لأطفالك اصبري فأنتِ مسؤولة عن جمال مسكنك، نعلم لا تريدين سوى أن تكوني ملكة في عين عائلتك، تنتظرين الليالي الرمضانية بكل حب وتعلمين أن كل يوم سوف تبدئين قصة جديدة من الكفاح وتقسيم وقتك لمراقبة أولادك حين تكون حصص التعليم،  وإدارة شؤون بيتك العائلية، عندما تصبحين قائدة  تتضاعف عليك المهام والمسؤوليات فأنتِ أساس المجتمع يامن صبرتِ لكي تحققي متطلباتك ومتطلبات الغير …وعن من نتكلم عن جهود تلك الأم والأخت والزوجة التي كرست نفسها في خدمة الجميع وحملة على عاتقها أتعاب كالجبال بماذا تقابلها وتكافئها أيها الزوج وأيها الأخ وأيها الأبناء كونوا لها سندا وكونوا لها ضلعا ثابتا لا يميل،  تحملوا تعكير مزاجها وغلطاتها الغير مقصودة وتقصيرها الغير متعمد كونوا لها لا عليها كلما سقيتم أغصانها أثمرت لكم الخير والحب والاحتواء،   كلمات بسيطة منكم ودعوات في ظهر الغيب تجبر خاطرها وتعيد اتزانها وترسم ابتسامتها وتزهر ألوان الورد على وجهها المتعب،  تعطي بقدر ما ترى منكم من شكر ومحبة واحترام
نعم خلف كل نجاح عظيم امرأة عظيمة،  
وخلف كل نجاح عظيم امرأة ثابرت
وخلف كل نجاح عظيم امرأة أبدعت
وخلف كل نجاح عظيم امرأة سعت
وخلف كل نجاح عظيم امرأة وصلت

‏شكرا لكل امرأة هزمت الحياة بصبرها
شكرا لكل امرأة ناضلت وتحملت وقاومت
شكرا لكل امرأة تألمت ولا تكلمت
شكرا لكل امرأة تعلمت ولا بخلت بعطائها