بتوجيه من وزير الشؤون الإسلامية

مريم مباركي

تناول خطباء الجوامع والمساجد التي أقيمت فيها صلاة الجمعة بمناطق المملكة يوم أمس أحكام الزكاة والصدقات والتحذير من دفعها لجهات خارجية مجهولة، وألا يدفع المسلم زكاته وصدقاته إلاّ لمستحقيها سواءً أخرجها بنفسه أو عبر الجهات الرسمية المصرح لها بجمع الزكاة والتبرعات وإيصالها إلى مستحقيها كمنصة “إحسان” ومنصة “فرجت” ومنصة “جود للإسكان” وغيرها مما يكون تحت إشراف الجهات الرسمية.
وأشار الخطباء إلى منزلة الزكاة في الإسلام، مستشهدين بقول الله تعالى” وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ “، وما رواه البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ»، كما تحدثوا عن فضائل الزكاة وفوائدها والأحكام المتعلقة بها ومصارفها.
ونوه الخطباء بمنصات العمل الخيري بالمملكة التي تربط المتبرع بالجمعيات والمؤسسات الخيرية وتضمن بعد توفيق الله من إيصال التبرعات بطريقة آمنة وميسرة.