السد لم يكُن منيعًا

شذى الشقري

على ملعبِ مرسول بارك أحداثُ تدور وقلقُ يراودُ المُشجعين !

رُبع ساعة حتى الآن والتعادل سلبي والنتيجة تخدمُ السد .. أما النصر فعليهِ هدم هذا السد !

الصليهيم يبحث عن ركلة جزاء وحمدلله تحصّل على خطأ لم يُحسن استغلاله .. لا مجال للعودة بطريقةٍ أو بأخرى عليهم خطف نقاط التأهل ..

ومن كُرة خاطئة من حارس المرمى مشعل برشم والّتي كانت بمثابة فُرصةٍ ذهبية لِحمدلله استطاع أن يُحرز هدفًا أولًا قبل نهاية الشوط الأول وهدفًا شخصيًا رابعًا في دوري أبطال آسيا ..

ولتعزيزِ الهدف الأول اتاح نور الدين امرابط لعبدالرزاق حمدلله فرصةً أخرى عندما رآه في أفضل حالاته أرادهُ أن يُشعَ نورًا .. 

وكان دُور وليد عبدالله في حماية مرماه وإبقاءِ النتيجة لصالحهم كبيرًا حتى أتت صافرة نهاية الشوط الأول ..

شوط ثاني بدأ بضغط من لاعبيّ السد للوصول لمرمى النصر الّذي صعُب عليهم الاقتراب منه في الشوط الأول ..

أما العالمي فبدأ بالبحث عن كُرات مُرتدة لِذا تم بالدفع بالغنام لكنّ العمري أرادها له و برأسية أحرز هدف الأريحية ..

عقارب الساعة تتجه لإنهاء الوقت الأصلي وفُرصة السد جاءت أخيرًا في الدقيقةِ الـ 83 عن طريقِ ضربةِ جزاء تقدم لها سانتياغو وعلى يمينِ وليد عبدالله وضعها وقلّص الفارق ..

بطاقة التأهل خطفها النصر أما السد فقد كان من نصيبهِ أربع بطاقات صفراء لكلٍ من بوعلام خوخي وحسن وجوييرمي ومُدرب الفريق كان لهُ من القسمةِ نصيب ..

وصافرة تُعلن نهاية المُباراة وفوز العالمي وتأهلهِ عن مجموعته ليُصبح أول فريق سعودي يخطف البطاقة.