شذى الشقري

اطلّ سابقًا اللاعب نايف هزازي على مُتابعيهِ في تطبيق سناب شات مُنزعجًا من منحِ جمهور الهلال لقبُ “الصقر” لـ عبدلله الحمدان ابن لاعبِ الشباب السابق عبدالرحمن الحمدان والّذي جعلتهُ موهبتهُ من أفضل المواهب السعودية الصاعدة ..

ثُم ظهر مُجددًا في برنامج ركلة ترجيح وقال أن الوقت ما زالَ مُبكرًا للحُكم على عبدالله الحمدان ومنحهِ اللقب لأنهُ لم يُسجل مع الهلال إلا هدفًا واحدًا وأنهُ لا يوجد صقر إلا نايف .. 

وطلب من المُذيع أن يذُكر لهُ اسمًا واحدًا على الأقل لمُهاجمٍ استطاع تسجيل 60 هدف برأسهِ لِيتنحى حينها جانبًا ليُتوّجَ باللقب من يستحق ..

وأكّد على حديثهُ الاسطورة ماجد عبدالله حين قال : نايف هزازي يتمتع بميزة ليست على مُستوى ملاعبنا بل على مستوى الوطن العربي وهي إجادته لضربات الرأس بشكلٍ نموذجي ..

وفي حربِ الألقاب لم يُشهر الحمدان سيفُه بأيِ شكلٍ من الأشكال للدفاعِ عن نفسه لكنّ جمهورهُ ارتدوا الدروع الحديدية وشنّوا هُجومًا على اللاعب نايف هزازي مُبررين أن اللقب مُنح للحمدان عندما كان في صُفوفِ الشباب بمعنى أن عدد الأهداف ليست مقياسًا ! 

بينما أيّد بعضُهم حديث هزازي مؤكدين أن الحمدان لعب 8 مُباريات ولم يُسجل إلا هدفًا واحدًا ولا يُوجد ما يُميزه ولا مجال للمقارنةِ بين اللاعبيّن ..

وأخرون كان لهم رأيٌ أخر حيثُ فسّروا ظُهور نايف المُتكرر بالخوف من فقدانِ اللقب ! 

وما كان لجمهورِ نايف إلا صدّ تلك الحملات الهجومية الّتي طالت نجمهم ، مُطالبين بعودتهِ ومنحهِ فُرصة لإثباتِ نفسه .